دعا الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، في ولايته الأولى الى إرساء استقرار «الشرق الأوسط الكبير» على الديموقراطية. ولكنه أدرك، حال انتخابه الى ولاية ثانية، أن الانتخابات الحرة قد تؤاتي «حماس» الفلسطينية، فمالَ الى سياسة واقعية غلبت على سياسته (...)
دعا الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، في ولايته الأولى الى إرساء استقرار"الشرق الأوسط الكبير"على الديموقراطية. ولكنه أدرك، حال انتخابه الى ولاية ثانية، أن الانتخابات الحرة قد تؤاتي"حماس"الفلسطينية، فمالَ الى سياسة واقعية غلبت على سياسته في (...)
في أثناء التنقل والسفر في بلدان شرق أوروبا، في 1987 و1988، لم يكن ليلتقي المسافر بأحد يتوقع انهيار النظام الشيوعي. والانهيار الذي حصل في السنتين التاليتين لم يحمل معه دواعي الاستبشار والتفاؤل بالخير وحده. فالنزعة القومية الحادة ومشكلة الأقليات سرعان (...)
في أثناء التنقل والسفر في بلدان شرق أوروبا، في 1987 و1988، لم يكن ليلتقي المسافر بأحد يتوقع انهيار النظام الشيوعي. والانهيار الذي حصل في السنتين التاليتين لم يحمل معه دواعي الاستبشار والتفاؤل بالخير وحده. فالنزعة القومية الحادة ومشكلة الأقليات سرعان (...)
تضطر الحكومات الغربية الى الإدلاء برأي وموقف في أزمات أو منازعات بين دولة امبراطورية، أو ما يعد امبراطورية، مسيطرة وبين شعب مغلوب. وتُجمع الحكومات على ثلاث مسائل هي، حقيقة، خيارات محيرة ومحرجة. فالحكومات تعلن التزامها حقوق الإنسان وفي الوقت نفسه، (...)
يشهد القرن الواحد والعشرون"ثورة مضادة"في الشؤون العسكرية. فالإرهاب، وملاحظة إفضاء نصر عسكري حاسم في غضون ايام قليلة الى لا شيء، أظهرا حدود تفوق تقني كان التقدير ان يحصل على نتائج قصوى لقاء ثمن قليل من الضحايا البشرية والأضرار الجانبية. والرد المتوقع (...)
لن يكون القرن الواحد والعشرون"القرن الأميركي الجديد"الذي تمناه"المحافظون الجدد"وتوقعوه في أواخر تسعينات القرن الماضي. فهل يكون"القرن المناهض لأميركا"، على ما ذهب إليه الكاتب البلغاري وصاحب الهوى الأميركي ايفان كراستيف؟ وهل يُتابع الكاتب نفسه حين (...)
يتطلع العالم الدولي، وهو كثير الأقطاب لئن لم يكن متعدد القطب، الى نظم علاقاته في إطار من المشروعية والتعاقد. ولا تشذ عن التطلع هذا دول قوية الميل الى الأحادية، مثل اسرائيل والولايات المتحدة في عهد جورج بوش الابن. والدولتان قبلتا، في نهاية المطاف، (...)
ثمة مفارقة في أحوال العالم النووية. فنظام كوريا الشمالية أفظع من نظام ايران الذي يتمتع ببعض التعددية، ولكن تجربة كوريا النووية أقل خطراً من أطماع ايران في الحقل نفسه. ومطمح القادة الكوريين هو جعل أراضيهم الإقليمية حمى لا يطال، والمضي على قهر السكان. (...)
اقترحت على اوروبا في نصف القرن المنصرم، ثلاثة تصورات عن مستقبلها، الأول اقترحه الفرنسيان جان مونيه وروبير شومان. وقوامه الوصل بين البشر من طريق بناء هيئات ومؤسسات جديدة. ورمى، من غير إلغاء الدول او الأمم، انشاء مرافق بعضها يعلو الأمم، وبعضها الآخر (...)