الكتاب: الإسلام والسلطان والملك
تأليف: أيمن ابراهيم
الناشر: دار الحصاد
دمشق 1998.
تبحث هذه الدراسة التاريخية - النقدية في الظروف التي رافقت تكوين الدولة العربية الإسلاميّة، استناداً الى فكرة محورية تقوم على الارتباط العضوي الوثيق بين الجوانب (...)
الكتاب: فضل الأندلس
على ثقافة العرب
المؤلف: خوان فيرنيت
الناشر: دار إشبيلية دمشق 1998
المترجم: نهاد رضا
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة تُخطط الهيئة الاستشارية لدار إشبيلية لإصدارها تحت عنوان "الكتاب الأندلسي"، بحيث تنشر النصوص الأندلسيّة القديمة مُحققة (...)
الكرم الحقيقي كما نعتقد لا يكمن فقط في الذبح والسلخ وتقديم صحون الرز المخلوط بالإسراف وحلم خلود الأحاديث والذكر عند الركبان، وإنما يتجلى في البشاشة ومساعدة المحتاج، وفعل المعروف بدون أن يعرف الآخرون بذلك. ولكن تتجلى قمة (الكرم) عند فصيلة المهايطي، (...)
وأقصد بالتقوقع، انعزال الإنسان عن بيئته، والانطواء على ذاته، والانقطاع عن التواصل مع مجتمعه المحيط القريب المحلي والعربي والإسلامي أو البعيد كالغربي.. وأعني بذلك الشخص الذي يختار ذلك بإرادته وإيمانه أو بإيعاز من الآخرين. على أرض الواقع غير ممكن ذلك. (...)
نجاح الضربات الاستباقية منذ سنوات، ومحاصرة جماعات الزيغ والفساد والإفساد المتطرفة التي تعتنق الفكر الديني المتشدد والضال والضيق والإقصائي، والمعجون بالقتل والانتحار والأعمال البربرية لخدمة أجندات سياسية، والتي تسعى إلى خراب البلاد والعباد والوقوف (...)
الأوهام والخرافات لا تتواجد فقط في الدول الفقيرة والمتخلفة والنامية، بل هي موجودة تقريبا في كل بلدان العالم، الفقيرة والغنية، المتقدمة والمتخلفة على حد سواء، ولكن حدة وحجم المؤمنين والمتعلقين بتلك الخرافات والأوهام في الدول المتقدمة لا يشكلون سوى (...)
في يوم ربيعي ماطر، حضرت احتفالية جامعة حائل، برعاية سمو أمير المنطقة، بتخريج 4916 طالبا وطالبة لهذا العام 2014م. دخلت الجامعة الفتية لأول مرة، فكانت من الكبر بحيث تم التنقل عبر أوتوبيسات مخصصة. في ذلك الموقع الكائن بين (النيصية) و(الجثامية) وبجوار (...)
هايط. يهايط. مهايطة. هياط. وتعني ضج أو ضجيج وهو الصوت العالي الصاخب.. إلخ. وهي كلمة جميلة فصيحة، يعتقد البعض بأنها مفردة عامية، ولكن الحس الشعبي، أضاف لها العديد من المعاني في هذه المرحلة التي قد تعني المبالغة في القول والفعل والدجل والكذب والإسفاف (...)
رغم عدم وجود معاهد عالية وطنية تدرس الفن والموسيقى، إلا أن الفن السعودي يشار إليه بالبنان دوما سواء من حيث عدد الفنانين أو من ناحية الكيف، حيث يتواجد في الكثير من المحافل العربية والعالمية، كما أن السوق السعودي يعتبر من أعظم الأسواق الاستهلاكية للفن (...)
سياسة الكيل بمكيالين أو ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض القوى النافذة في المجتمع الدولي، تمثل قمة النفاق السياسي والتعاطي البرجماتي مع حالتين متشابهتين في الشكل والمضمون والبعد الإنساني ومختلفتين في المواقف والنتائج، ويعود ذلك لقانون المصلحة (...)
كنا وما زلنا ننتقد سياسات بعض دول مجلس التعاون الخليجي السلحفائية والمتناقضة أحيانا والمجاملة غالبا التي يفترض أن تعتمد على قانون المصلحة/ المنفعة الوطنية بشكل خاص والخليجية بشكل عام، لتنعكس بشكل إيجابي ومباشر على تنمية ابن الخليج، ليشعر بأهمية (...)
عبر كل العقود، نجد أن صراع الأجيال واختلاف الثقافات والأفكار، وهي مسائل نسبية، تختلف من مجتمع لمجتمع ومن بلد لبلد ومن زمان لزمان في ذات المكان الواحد. فتحقير الكبير للصغير أو سخرية الصغير من الكبير لن تزول هكذا. قد تحتد وتهدأ تبعا لبعض حالات (...)
الإسلام دين الفطرة على هذه الأرض المباركة وكثير من الدول العربية والإسلامية إلى أبد الآبدين، كما جاء في قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه). أو كما قال.. كنا ومازلنا ننهل من (...)
ربما لا يعرف البعض بأن نظام (من أين لك هذا؟) الذي يعني الإفصاح والمساءلة عن الذمة المالية بالنسبة لموظفي القطاع العام والمعمول به في بعض مؤسسات القطاع الخاص المهتمة بتطبيق معايير الشفافية الدولية، كان يمكن العمل به منذ عقود، وعلى وجه التحديد منذ عام (...)
جاء الأمر الملكي الكريم الأخير في وقته، الذي يؤسس ويرتب حدود الحرية وعلاقة ابن الوطن بما يحدث حوله من صراعات وحروب وقلاقل، وكيفية تلك العلاقة، وما هو مباح وما هو محرم، وبالتالي ليجرم فكر الإرهاب وأهله ومحرضيه ومروجيه. فالأمر جاء ليعالج داء الإرهاب (...)
قيل الكثير عن حكاية المستثمر الأجنبي في بلادنا الذي لا يشكل تواجده إضافة نوعية للاقتصاد الوطني، سواء من حيث جلب التقنية الجديدة أو التأصيل لمعرفة متقدمة أو بخلق فرص وظيفية لأبناء الوطن. ذات يوم رأيت أحدهم، كان يعمل في بيت أحد الأقارب، قال هذا (...)
نظرية العدل الاجتماعي من الكبر بحيث تتسع لكثير من البرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فهناك قاعدة تأمينية تعاونية/ تكافلية تقول: إن المخاطر التي تحل بالقلة من المشتركين سيتحملها الكثرة من المشتركين. وهي كفكرة أساس العمل التأميني في القطاع (...)
مصر لها في القلب بستان من الحب وأشجار عنب التنوير وأنهار الأدب والفن والثقافة. ولها في القلب: فضاء سرمدي مفتوح بلون الطيف، المتمثل في قوس قزح الجميل، يعبق برائحة الحضارات والناس الطيبة والفل والنيل. لا يمكن لأي وطن جميل في هذه الدنيا الاستحواذ على (...)
الذي لا يجدد جلده وروحه سيكتهل ويشيخ فيموت. وفي الحياة، نجد أن كل الكائنات، تقوم بعملية التجديد والتجدد بين فترة وأخرى، ونحن بلا شك نعيش خطوات إصلاحية وتطويرية في عهد الملك الباني عبدالله بن عبدالعزيز، وفي أغلب القطاعات الإنتاجية والخدمية بدون (...)
يتواجد الشرفاء والصادقون في كل مكان وزمان ودين. قال الشيخ الأمام محمد عبده كلمته الشهيرة بعد زيارته لفرنسا التي مضى عليها أكثر من قرن من الزمان: «في الغرب وجدت الإسلام، ولم أجد المسلمين، وفي البلاد الإسلامية وجدت المسلمين ولم أجد الإسلام».. وهو بلا (...)
بلا شك، نحن مع الحرية المسؤولة. الحرية التي لا تعني الفوضى والعنف والقتل والدعوة للعنصرية والطائفية ونحر الأوطان من الوريد للوريد. ومؤمن أيضا بمقولة البقاء سيكون للأفضل. منذ سنوات، صار بإمكان كل واحد يملك بعض المال، تقريبا في حدود مائتي ألف ريال، أن (...)
جماعات الإسلام السياسي، استغلت وتستغل وجود الجمعيات الخيرية وحاجات الناس وظروفهم الاقتصادية البائسة في كسب المريدين في طول وعرض البلدان العربية والإسلامية.. فالجائع آخر تفكيره واهتماماته في الديمقراطية وحقوق الإنسان. أنه يفكر في حاجاته الأساسية من (...)
جماعة الإخوان المسلمين التي وظفت وتوظف الدين الإسلامي السمح في الوصول إلى سدة الحكم وإدارة أمور الدنيا، جماعة غير ديمقراطية، لا تؤمن بتعدد الألوان والمشارب وبقانون اللعبة الديمقراطية وحقوق الإنسان وتداول السلطة والمشاركة في الحكم، بل تعتمد على قيم (...)
قال لي صديقي الصغير (نواف):
عندما يكون والدي في المنزل وفي وقت العصر فإن والدتي تحضر القهوة والشاي ونجلس جلسة أسرية رائعة نتحدث في كل شيء، خصوصاً المستجدات في حياتنا الاجتماعية، وفي هذه اللحظات تطرأ على ذاكرتي أسئلة كثيرة أفتش عن إجابات لها فأسأل (...)
الزمان غير الزمان. والوعي الآن غير وعي زمان. والعالم يمور بكل جديد، ولا يعرف التقوقع، ولم يعد مغلقا كما كان، في سالف العصر والأوان، ليفعل السيد الرئيس في أبناء شعبه كما يحلو له. بل أصبح العالم كالقرية الصغيرة إعلاميا. وصارت الصورة متاحة بشكل مذهل (...)