ما زلت أتذكر أجواء زاهية لاجتماع دعيت له في الأحساء قبل سنوات، وكلمات العالم والخبير القدير د.علي الغبان، المشرف من قِبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لإعداد وتقديم ملف لليونيسكو لتسجيل واحة الأحساء موقعا للتراث العالمي، فقد كان متحمسا حماس (...)
ان الرؤية ضرورية، إذ ليس بالإمكان أن نتقدم بدون منظور طويل المدى. ومع ذلك، فإن «الرؤية ضرورية وليست كافية، إذ أن صدور الرؤية بحد ذاته ليس كافيا. بمعنى أن الرؤية يجب أن يتبعها خطة طريقة ووسائل تنفيذ. فصدور رؤية، مهما كانت كاملة، فإن تنفيذها وتحقيقها (...)
استقرار الاقتصاد العالمي مهدد بسبب ضعف الاقتصادات بأمريكا والصين وأوروبا
- د. ابن ربيعان: السعودية تعمل من خلال القمة على رفض الضرائب البيئية المقترحة على الطاقة
- جميل الذيابي: القمة فرصة لتصفية الأجواء وإعادة الود بين الدول الأعضاء وحل الملفات (...)
كلنا يعرف أن أمريكا كانت تتجسس قبل 11 سبتمبر وأصبحت تتجسس أكثر بعده. وبعد انتشار الجوال والاجهزة الذكية أصبح التجسس «أسهل»، وبعد اعتماد الناس على برمجيات التواصل الاجتماعي صار التقاط المعلومات الاجتماعية وفرزها وتحليلها واستخلاصها ممارسة رائجة. في (...)
لمن لم يحج فعيد الأضحى هو عيد الأضاحي وترقب عودة الحجاج. في هذه السنة تزامن الموسم مع تواتر الحديث عن قيادة المرأة للسيارة، وهو تواتر غير مسبوق. ومنذ سنين ارتبط أمر قيادة المرأة للسيارة بمجلس الشورى، دون وجود رابط؛ بمعنى أن الموضوع لم يحل قط لمجلس (...)
كثير منا لا يدرك أن نظام الجمعيات التعاونية يساند إنشاء هذه الجمعيات بالمال والرجال كما يقال؛ فالنظام يصرح بذلك الدعم ولا يلمح. ومع كل ذلك لم نر حشوداً لتأسيس جمعيات تعاونية، وهذا أمر ملفت! كل ما هو مطلوب أن يتفق بضعة أشخاص (12 على الأقل) لتأسيس (...)
انصرف مجلس وأتى آخر لغرفة الأحساء، لكن الفريق الذي انصرف لن يغادر أثره الغرفة الفتية أبداً؛ فقد أتى للغرفة مشمراً عن سواعده فغرس فيها روحاً شابة متوثبة وضعت الغرفة في موازاة الغرف التجارية الثلاث الكبار (الرياض- جدة- الدمام). بوسع الكثيرين أن (...)
من شبابنا من لايريد أن يعمل، وهناك من يريد ولكن في وظيفة «ميري» تكسبه مهابة وسلطة والقليل من الضغوط ودواما ليس فيه إجهاد، ليحتفظ بأكبر قدر من ساعات النهار للترويح عن نفسه وإراحتها بالنوم والترويح عنها بقضاء أطول ردح مع «الربع».
وهناك من يريد أن يعمل (...)
كان ما نشرته «سبق» بالأمس من أن التلاميذ يعودون لمدارسهم لكن عددا من تلك المدارس ليس مؤهلاً لاستقبال المدارس بسبب نواقص في التجهيزات من نوع أو آخر، وأتوقع اليوم أن يعاجل المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم بتفنيد ذلك تفنيداً تدعمه الأدلة. ليس (...)
تنفق الدولة انفاقاً كبيراً على تطوير الموارد البشرية (نصف الميزانية يذهب لهذا البند)، أما الانفاق على المشاريع فقد وصل إلى مستويات قياسية متتالية خلال السنوات الماضية، مما عرضتُ له في هذا الحيز مراراً. ومع ذلك فثمة معضلة أمام تحدي التنمية: كيف نطمئن (...)
قبل أيام تحدث أحد المسئولين عن تضخم بند الإعانات الشخصية والاجتماعية! فهل هذا أمر يستحق القلق؟ نعم، فتضخم بند الاعانات انعكاس بأن هناك أشخاصا أو أسرا في المجتمع تحتاج لمساعدة. ورغم أنه أمر شائع في كل المجتمعات، وأن تقديم العون للمحتاج من سمات (...)
أنفقت الحكومة 1.2 ترليون ريال على التعليم خلال العقد المنصرم، ونصف مخصصات الميزانية العامة هو لتنمية الموارد البشرية، لكن الوضع كما نعايش: يقال ليس لدينا مؤهلون لسوق العمل! إذاً ما مصير الأموال التي أنفقت؟! الآن، أمامنا توجه لإنشاء شركة لتشغيل (...)
خذ مثالك المفضل وتأمل به وتمعن وتفكر في مقدار سيطرة السعوديين على ما يدور حولهم. وأرجو ألا يذهب الخيال بعيداً فلست أقصد ما حولنا من بلدان وشعوب بل قصدت ما حول كل منا في حياته اليومية وتحديداً فيما يتعلق بالأعمال والأشغال والأرزاق. كلنا يذهب (...)
سعيدٌ بانتفاضة أمانة الرياض على المطاعم، والفال لنا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً. اليوم نتحدث عن المخلفات، فقبل أيام حدثني أحد الاصدقاء أن لدينا وزارة الشئون البلدية والقروية إدارة عامة للنظافة. أتساءل من المسئول عن نظافة مدننا وقرانا الأمانات (...)
أحب سماع فيروز صباحاً، ولعلي تشربت هذه العادة منذ الطفولة عندما كان راديو دمشق ينثر أغانيها صباحاً فتتلقفها الدكاكين تباعاً عبر الأزقة والطرقات والشوارع وفي الميادين والمقاهي.. وقبل أسابيع قليلة، كنت في الرياض أقضي ليلة الخميس مترقباً اجتماعات اليوم (...)
يزن الشخص العدل أفعاله بشرط لازم لا يمكن تجاوزه وهو: الابتعاد عن البغي. وتفادي الظلم أمر لا مفر منه ولا فكاك؛ فلا يستقيم أن تظلم من ظلمك؛ فالخطأ لا يعالجه خطأ. وأن تكون عدلاً فهذا أمر لا يتطلب دراسة في مدارس وجامعات والتردد على صالونات الأدب (...)
أكتب عن الجنادرية، فقد عايشتها لسنوات من خلال مشاركتي في الندوات الفكرية وبعد ذلك اللجنة المتصلة بالتحضير لتلك الندوات.. وفي ذهني ان الجنادرية قد نمت عبر السنوات باعتبارها حدثاً متفرداً حول التراث الوطني. وقد كان مهرجان الجنادرية متفرداً وسباقاً عند (...)
قال لي أحدهم: عندما تكتب مقالاً عن نادي الفتح لا تنسى أبداً أن تذكر إن منشآت النادي الرياضية مصنفة «ج» ورغم ذلك فاز بالبطولة، وأصدقكم القول: إنني كلما رأيت رئيس نادي الفتح الشاب - الموفق بإذن الله - المهندس عبدالعزيز بن حسن العفالق أستبشر خيراً. أما (...)
أدرك أن ما أكتبه قد يستفز العديد ممن اعتبر ما أصطلح على تسميته «حملة الجوازات» أنه كان كابوسٌا وزال، فلماذا التذكير به ثانية؟! التذكير مطلوب، فقد كشفت الحملة لنا حقائق كان العديد يغالطون بها، وكشفت لنا آفاقاً للتنظير في سوق العمل السعودية بما يضيف (...)
حملة الجوازات ضرورية للحد من العمالة الوافدة غير النظامية التي لا تعمل عند كفيلها وتلك التي لا تعمل لما أستقدمت من أجله، بل يمكن القول ان هذه الحملة يجب أن تُهيكل لتصبح جهداً مستمراً بل لا بأس في التفكير في جهاز يسمى «شرطة سوق العمل». قد يستغرب (...)
أرجو ألا يذهب فكركم بعيداً، فالقصد هنا أبسط بكثير من تعقيدات البيع والشراء العاطفي، والقصة أني مغرم-كبقية أفراد الشعب السعودي- بالأرز، ولا أكتمكم أني لا أتعامل إلا مع الأرز البسمتي فقط لاغير. وموضوع الأرز لا تفويض فيه، فأشتري الأرز ولا أمنح هذا (...)
أشارك اليوم في الملتقى السعودي للسفر والاستثمار والسياحة بورقة عن تنافسية قطاع السياحة السعودية.. خليجياً، محور الورقة سؤال: هل نستطيع منافسة أشقائنا في دول مجلس التعاون سياحياً؟ بمعنى: من سيستقطب سياح الآخر.. نحن أم هم؟ شرف الله سبحانه مكة المكرمة (...)
انضممت لعشرات الآلاف التي "ساحت" خارجياً أثناء عطلة الربيع، فاتجهت شمالاً للأردن، وبدأت "مغامرات" الرحلة قبل أن أغادر مطار الملك فهد بالدمام، وعلى مستويين: الأول عندما ولجت صالة الأعمال فوجدتها خالية من الشاشات، كيف أتابع الإعلان عن رحلتي الموعودة؟! (...)
الطريق إلى «جدارا» كان منوعاً؛ يأخذك في حقب وحضارات تتراوح بين الحاضر المعاش والماضي السحيق؛ قبل التاريخ وبعده، قبل المسيح وبعده، وفي الجاهلية والاسلام. لكنك لا تملك أن تخرج من جلد واقعك والارتهان للحظات التي تعيشها، فهذه السيارات السورية (...)
أتجول في شوارع عمان حيث ليس فقط السيارات هربت من ربيعها العربي للعاصمة ذات الهضاب السبع، بل حتى من يعمل في المحلات من باعة ومستثمرين وملاك، وقد تجد ظواهر مشابهة في البلدان التي تلقفت من نجا بنفسه من دموية "الربيع" كما سبق أن أشيع عن أن دبي حظيت بعدة (...)