* إلى فقيد الروح محمد علوان
في السيّارة التي تضمُّني الآنَ معك،
في آخر رحلةٍ تجمعُني وحدي بك،
لا ألمح أحداً.
الصباحُ صامتٌ،
شوارع الرياض صامتةٌ،
جسدُكَ المكفّنُ بالبياض صامتٌ،
لكنَّ صوتَكَ جَلي،
كما هو في كل رحلاتنا معاً.
- لا تقفْ حتى نبلُغَ (...)
دائماً عندما يقترب الهلال لخطف إحدى البطولات تبدأ حملات التخدير والمدح المبالغ فيه بالتتويج الباكر وإعطاء البطولة للزعيم قبل أن تحسم الأمور، وفي هذا الأمر، والذي تكرر أكثر من مرة هذا الموسم، فعندما قدم الهلال مستويات باهرة في بداية الدوري، وابتعد عن (...)
دائماً عندما يقترب الهلال لخطف إحدى البطولات تبدأ حملات التخدير والمدح المبالغ فيه بالتتويج الباكر وإعطاء البطولة للزعيم قبل أن تحسم الأمور، وفي هذا الأمر، والذي تكرر أكثر من مرة هذا الموسم، فعندما قدم الهلال مستويات باهرة في بداية الدوري، وابتعد عن (...)
خيّب فريق الهلال لكرة القدم آمال جماهيره في تقديم مستوى يرضي طموحات بطل آسيا في دوري آبطال آسيا والتي استضاف فيها الهلال مجموعته وسط مستويات متذبذبة تأهل بطريقة لا تعبّر عن قوة الهلال ولا تليق بتاريخ
بطل آسيا صعد من خلالها ثانياً بفارق حسابات كانت (...)
بدأ ناقوس الخطر يدق في أروقه الفريق الأول بنادي الهلال لكرة القدم بعد تذبذب نتائج الفريق، فتارة نجد تميزاً وتفوقاً في الأداء لجميع اللاعبين وتارة أخرى يلحظ الجميع هبوطاً حاداً في المستوى بشكل عام وكأن أعضاء الفريق لا يفقهون في أساسيات كرة القدم، (...)
تستضيف المملكة العربية السعودية هذه الايام ثلاث مجموعات من دوري أبطال آسيا المجمعة "غرب آسيا" والتي تحدث لأول مرة بهذه الطريقة بسبب تداعيات فايروس كورونا كوفيد -19 وسط ترتيبات على اعلى مستوى من الوقاية والحماية من هذا الوباء، والاهم من هذا وذاك هو (...)
من خلال بحث بسيط في مواقع التواصل الاجتماعي تحولت الإشادات وكلمات الثناء والمدح في إدارة الرئيس الهلالي فهد بن نافل إلى انتقادات لاذعة وجارحة في حق الرئيس الشاب وإدارته التي قدمت عملاً مميزاً منذ استلامها رئاسة النادي الصيف قبل الماضي، ولعل بعض (...)
في الأوّل من ديسمبر 2010، وبعد رحلةٍ استمرتْ 22 سنة في جريدة «الرياض» ومجلة «اليمامة» وجريدة «الحياة»، عادتْ زاويتي لجريدة «الجزيرة»، التي غادرتُها قسرياً عام 1983، بعد مساهمتي لمدة 5 سنوات من هذا التاريخ، في أشدّ حراكٍ إعلامي سعودي لتكريس الحداثة، (...)
من الطبيعي أن ينصح سائقُ «الأوبر» الأجنبي الراكبةَ التي معه، بأن لا تختار سائقاً سعودياً، لأنه سيتحرَّش بها لا محالة. وتأتي هذه النصيحة من باب التنافس المهني غير الأخلاقي، الذي لا تخلو أية مهنة منه. كما أن السعودي مبتلى بأحقاد متراكمة من بعض العرب، (...)
لا أعرف كيف يمكن للملاحظة أن تصل للمسؤول؟! هل كتّاب الأعمدة الصحفية هم أصحاب القدرة الأكبر على إيصال الملاحظات والمقترحات؟! هل المغردون هم المؤثرون؟! هل بإمكان الإنسان البسيط أن يدلي برأيه من خلال أي منبر، فيقرأه المسؤول مباشرة، دون أن يمر على (...)
ضبط مراقبو وزارة التجارة، خلال جولاتهم الرقابية في القطيف، ثلاجة تابعة لإحدى الشركات تقوم فيها العمالة المخالفة بتخزين الأسماك منتهية الصلاحية وتغيير تواريخها. وصادرت الوزارة، حسب جريدة عكاظ، 30 طناً من الأسماك الفاسدة ومجهولة المصدر، و754 كيلو جرام (...)
كُتب على مدينة الرياض أن تكون أكثر مدن الخليج ازدحاماً مرورياً. وإذا كان الطريق سالكاً، فإن حوادث المتهورين، ستغلق الطريق!
نعرف أن الإدارة العامة تحاول بكل ما أوتيت من خطط أن تساهم في تقليل الاختناقات، لكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الخطط المختلفة عن (...)
حسب بيان شرطة الرياض، في قضية الاعتداء على الفرقة الاستعراضية بحديقة الملك عبدالله بحي الملز، فإن المعتدي شاب يمني مقيم، يبلغ من العمر 23 عاماً. ومعروف أن اليمنيين هم أصحاب علاقة وثيقة بنا وببلادنا، مثل غيرهم. لذلك، فإن ما يرتكبه اليمني أو غيره من (...)
في كل أرجاء العالم، تضع الجهة المقدمة للخدمة كل الاعتبار لمشتركيها أو عملائها، لأنهم في النهاية هم من يدفعون الرواتب لرئيس وموظفي الشركة، سواء في مجال المياه أو الكهرباء أو الهاتف أو الغاز أو النقل الجوي. وفي تجاربنا المحلية، نجد أن بعض الشركات (...)
حين تكون هناك إنجازات محلية، ترتفع وتيرة الهجمات على المملكة، من ذوي الأجندات المعروفة، سواءً من الأفراد أو الجماعات السياسية والإعلامية الخارجية. ويستخدم المهاجمون تويتر وواتس آب، كوسيلة لنشر طروحاتهم، لكي يبدو الأمر وكأنه تعبير عفوي من المواطنين (...)
حين أكون في مكان عام، ويكون هذا المكان حافلاً بالخدمات ومشعاً بالنظافة والنظام والترتيب، فسوف لن أتردد في دفع أية رسوم يتم فرضها علي، مقابل الاستفادة أو الاستمتاع بما تمَّ توفيره لي. أما إذا كان العكس، خدمات متواضعة وأنظمة غير متطورة، فسوف لن أقبل (...)
لماذا لا يعبأ سائقو المنازل أو سائقو سيارات الأجرة أو سائقو الشاحنات بالأنظمة المرورية، على الرغم من الضوابط المشددة والعقوبات الصارمة على المخالفين؟! هل لأن العائلة أو الشركة التي يعمل فيها السائق هي التي تدفع رسوم المخالفات، أم لأن الضوابط (...)
هي لم تكن ظاهرة، لكنها كانت موجودة. أما اليوم، فهي ظاهرة واضحة للعيان. انتقال المريض من المستشفى الحكومي إلى المستشفى الأهلي، لكي يتابع مع الطبيب الذي يعمل هنا وهناك. قد يبرر البعض هذا الانتقال، على أساس أنه خيار شخصي للمريض، لا أحد يجبره عليه. (...)
هلك أبو بكر البغدادي، وهو يرتعد خوفاً، كما ارتعد آلاف الأطفال والنساء من المجازر التي ارتكبتها دولةُ الخلافة بحقهم. هذا هو خليفتهم المزعوم؛ خليفة مَنْ لا يفكر بعقله، بل بأمراضه النفسية وأحقاده وتوتراته. هلك البغدادي، وكان لا بد أن يهلك، كما هلك (...)
مع بداية موسم الرياض، توقّع المهتمون بالشأن الاجتماعي أن يحدث ارتباك لدى بعض مرتادي مواقع الترفيه، لكونهم لم يعتادوا التواجد في مثل هذه الفعاليات التي لا حواجز فيها، ولا حدود للمتعة ضمنها، ولا حرمان من تواجد كل أفراد الأسرة داخلها. كان المهتمون (...)
تفاعل معظم رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع قصة الأطفال الذين ظهروا في حلقة من برنامج حواري، لكي يقولوا عن نجم من نجوم تلك الوسائل، كلاماً غير الكلام الذي قالوه بعد الحلقة. ولقد تضمن التفاعل سؤالاً مهماً: إلى أي درجة يؤثر هؤلاء النجوم على (...)
جاء رد وزارة التعليم على تغريدات هيئة تقويم التعليم، بخصوص تحذيرات الأخيرة للأولى عن تدني المستوى التعليمي، في منتهى الحدة: «بعيداً عن التنظير، فإن الوزارة تشير إلى أن جميع هذه الأرقام تتحمَّل مسؤوليتها المؤسسة التعليمية والقائمون عليها في وقت إجراء (...)
ضجَّ الرأي العام المحلي بصور العلب والأكياس التي رماها بعض المواطنين، ممن لا يمتلكون الحد الأدنى من الوعي، في نافورة «البوليفارد»، مطلع هذا الأسبوع. وإذا أردنا الحديث عن هذه الظاهرة السلبية، فإننا سنعود إلى ثقافة المجتمع بشكل عام، والتي لا تزال في (...)
في احتفالية غير مسبوقة، اختنق شمال الرياض بمظاهرة فرح حاشدة، لحضور انطلاق مسيرة موسم الرياض الترفيهي. كانت هناك توقعات بأن تحتشد جماهير غفيرة جداً لحضور الفعالية، لكن أحداً لم يكن يتوقع أن تكون بهذا الحجم، لدرجة أغلقتْ فيها الشوارعُ الرئيسة والفرعية (...)
عاد المسرح السعودي؛ أخيراً عاد. وسيعود ليس كما كان، بل مكتملَ العناصر المسرحية، بالإضافة إلى ارتفاع سقف التعبير عن الرأي، بدعم من طفرة الحرية التي اكتسبها المجتمع مؤخراً، عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي. حين انطفأ المسرح، نتيجة الهجمات المتطرفة، (...)