خيّب فريق الهلال لكرة القدم آمال جماهيره في تقديم مستوى يرضي طموحات بطل آسيا في دوري آبطال آسيا والتي استضاف فيها الهلال مجموعته وسط مستويات متذبذبة تأهل بطريقة لا تعبّر عن قوة الهلال ولا تليق بتاريخ بطل آسيا صعد من خلالها ثانياً بفارق حسابات كانت معقده جداً. هنا لا يمكن لعشاق الزعيم الصبر على تواضع الأداء، ولكن لإعادة الثقة من جديد لجماهير وعشاق هذا الكيان الكبير التي لا ترضى إلا بالذهب وهنا يكمن دور الإدارة للعمل على كل ما من شأنه تذليل الصعاب وانتشال الفريق من وضعه وإعادته إلى وضعه الطبيعي من خلال دعوة لاعبي الخبرة وتحفيز اللاعبين بعودة روح الهلال، ويأتي الدور الأهم لمدير الكرة بالنادي سعود كريري بالتعاون مع الجهاز الفني الجديد بتوضيح عدد من نقاط القوة والضعف بالفريق والتي ستكون المهمة ليست سهلة على الطاقم الفني باستلام الدفه الزرقاء في وقت ضيق جداً، رغم أن قدوم مورايس سيحدث تغييراً على الأقل معنوياً وذهنياً. كما يجب على اللاعبين استشعار المسؤولية، ويجب أن يراجعوا حساباتهم لتقديم ما يليق بتاريخهم، ويثبتوا للجميع أنهم الأفضل ولا يلتفتوا للخلف، وأن مرحلة هبوط المستوى التي لحقت بالفريق كاملاً تحصل في جميع أندية العالم ولكن البطل من يثبت نفسه في النهاية فأنتم ترتدون شعار بطل آسيا، اللاعبون عليهم دور كبير في إعادة روح الفريق التي يجب أن تظهر من المباراة القادمة فهي سر الانتصار وسر الزعامة ولا يمكن أن تعود انتصارات الفريق دون العمل داخل المستطيل وبذل قصارى الجهد للمحافظة على بطولته المفضلة. «الزعيم» قدم مستويات متأرجحة «عدسة المركز الإعلامي بالهلال»