كُتب على مدينة الرياض أن تكون أكثر مدن الخليج ازدحاماً مرورياً. وإذا كان الطريق سالكاً، فإن حوادث المتهورين، ستغلق الطريق! نعرف أن الإدارة العامة تحاول بكل ما أوتيت من خطط أن تساهم في تقليل الاختناقات، لكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الخطط المختلفة عن الخطط التي لم تقدم حلولاً حقيقية. كما أن مراقبة الطرق عبر الكاميرات، يجب أن يفرز حلولاً آنية وسريعة لمناطق الازدحام. ولعل مثالاً بسيطاً سيوضح وجهة نظري. ففي ساعات الذروة الصباحية وساعات ذروة ما بعد الظهر، يتم إغلاق مداخل الطرق الدائرية، لكي لا يزيد عدد السيارات المستخدمة لتلك الطرق، مما يجعل الازدحام موزعاً بين الدائري والخدمة، سواء بسواء، ويتحول تطبيقه مع الوقت إلى عمل روتيني، لا ينسجم مع خطط فك الاختناقات، فتجد رجل المرور يمنع عبور السيارات من الخدمة إلى الدائري، حتى ولو كانت هناك انسيابية في حركة الدائري.