حسب بيان شرطة الرياض، في قضية الاعتداء على الفرقة الاستعراضية بحديقة الملك عبدالله بحي الملز، فإن المعتدي شاب يمني مقيم، يبلغ من العمر 23 عاماً. ومعروف أن اليمنيين هم أصحاب علاقة وثيقة بنا وببلادنا، مثل غيرهم. لذلك، فإن ما يرتكبه اليمني أو غيره من أخطاء بحق المملكة، سنعتبرها أخطاء مواطن، ولن نعطيها أكثر من هذا الحجم، وستتم محاسبة المخطئ، بحسب خطئه، بعيداً عن جنسيته وعن أفكاره. لقد قال الرأي العام السعودي كلمته في مجال فعاليات الترفيه، وذلك من خلال الإقبال الشديد عليها، وكذلك من خلال اعتبار حضورها خياراً شخصياً، فمن يتحفظ عليها ولا يؤيّدها، فبإمكانه عبور الشارع المقامة فيه، دون حتى الالتفات لها. أما إذا تعدى الأمر للتحريض ضدها وضد من ينظِّمها أو يشارك فيها، أو أن يتعداه للاعتداء على أعضاء فرقة أو منشآت، فهذا أمر يخالف الأنظمة، وسيكون العقاب على قدر العمل. التساهل في هذا الأمر غير وارد إطلاقاً، سواءً بحق المواطن أو المقيم، مهما كانت جنسيته.