بدأ ناقوس الخطر يدق في أروقه الفريق الأول بنادي الهلال لكرة القدم بعد تذبذب نتائج الفريق، فتارة نجد تميزاً وتفوقاً في الأداء لجميع اللاعبين وتارة أخرى يلحظ الجميع هبوطاً حاداً في المستوى بشكل عام وكأن أعضاء الفريق لا يفقهون في أساسيات كرة القدم، الهلال الزعيم العالمي هذا هو اللقب الأخير والذي تحقق بفضل الله أولاً ثم بنتائجه ومستوياته الخرافية في دوري أبطال آسيا وتحقيق لقبها ومن بعدها الدوري وكأس الملك كثلاثية تاريخية لم يسبقه أحد من أندية الدوري بدأ ينحدر مستواه إلى ما دون المتوسط، وهذا ما لم يعهده عشاقه وكل من يتابع أداءه. فالملاحظ متوسط أعمار اللاعبين الكبير بداية من النجوم المحترفين الأجانب واولهم الفرنسي غوميز مروراً باللاعبين المحليين سلمان الفرج وحارس المرمى عبدالله المعيوف ودفاع الفريق بشكل كامل ولازالت القائمة تطول، هذه الأسماء لا يعني أنها انتهت كروياً فلازال للعطاء مقداراً بسيطاً ولكن كبناء فريق للمستقبل دون أن تتأثر مسيرته الذهبية، فجماهيره وعشاقه لا يرضون بالتوقف عن تحقيق الذهب وهذه حالة خاصة بالهلاليين فقط، إدارة الهلال والمتبقي في عهدها سنتان إضافيتان مطلوب منها إعداد خطة لما بعد فترتها إن لم تجدد فترة رئاسية جديدة هدفها اختيار عناصر مناسبة للفريق تواصل حصد الألقاب والإنجازات مثلما فعلت الإدارات السابقة في إعداد هذا الجيل الحالي والمحافظة عليه مهما حصل من انتقاد، إضافة إلى أمر مهم يجب أن لا تغفل عنه وهو التعاقد مع جهاز فني جديد استعداداً للموسم المقبل منذ وقت مبكر لكي يكون على إطلاع كامل ودراية بكل أحوال وأوضاع مسيرة الفريق. وهنا أدعو رئيس الهلال إلى تكرار تجربة رئيس الهلال السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما تعاقد مع المدرب البلجيكي إيريك جريتس قبل نهاية موسم 2009 وقدم بعدها موسماً خرافياً من خلال نتائج وأداء الفريق قبل أن ينتقل إلى تدريب المنتخب المغربي وهنا يجب أن تستفيد إدارة الهلال من هذه النقطة حتى يكون الإعداد أفضل سواء في اختيار اللاعبين الأجانب أو احتياجات الفريق بشكل عام، كما يتمنى جمهور الهلال أن تتواصل الإنجازات القارية فطموحاتها لا تتوقف عند بطولة محلية فقط.