حين تكون هناك إنجازات محلية، ترتفع وتيرة الهجمات على المملكة، من ذوي الأجندات المعروفة، سواءً من الأفراد أو الجماعات السياسية والإعلامية الخارجية. ويستخدم المهاجمون تويتر وواتس آب، كوسيلة لنشر طروحاتهم، لكي يبدو الأمر وكأنه تعبير عفوي من المواطنين في الداخل. وقد يقع في شرك هذا الأمر، المثير ممن يظنون أن ما يصلهم من تدوينات هو للصالح العام، من باب حرية الرأي وجرأة الطرح. إن الجهود التي يبذلها الوطنيون، من أجل تفنيد تلك الحملات والرد عليها، هي جهود كبيرة، لا تتوقف ولا تخفت، لكن المشكلة الرئيسة هي ما يتخذه بعض الشخصيات المعروفة من مواقف مشابهة لمحتوى الحملات المغرضة، وكأنهم بذلك يصطفون في نفس الخندق الذي يصطف فيه مهاجمو المملكة والمخططون للنيل منها ومن منجزاتها. والمشكلة الأكبر أنهم يعرفون ذلك، لكنهم لا يغيرون مواقفهم، بل يصرون عليها، على أساس أنها مسؤولية تاريخية!!