أثار إجهاض روسيا والصين للقرار العربي فى مجلس الأمن الدولي إزاء سوريا بعد استخدامهما حق النقض (الفيتو) ردود فعل واسعة بين الناشطين والمثقفين وعلماء الدين فى السعودية ، وانبرى هؤلاء ليس فقط فى الإدانة والتنديد بموقف موسكو وبكين ، ولكن ايضا فى طرح بعض المقترحات فى هذا الشأن ، حيث قال الدكتور محسن العواجى فى تغريدة له على موقع (تويتر) اطلعت عليها (عناوين) السبت 4 فبراير 2012 :"إذا كنا صادقين فيما نبديه من تعاطف ضد مجازرالشعب السوري فلنتواصى الآن بمقاطعة جميع البضائع الصينية والروسية وإلغاءعقود المشاريع لشركات الدولتين". أما الشيخ عادل الكلباني فعلق فى تغريدة له:"بعد الفيتو الصيني الروسي أتمنى من خادم الحرمين حفظه الله التوجيه بالقنوت في الحرمين وكافة مساجد المملكة لأهل الشام المباركة". فيما كتب الشيخ سلمان العودة يقول:"نحن بصدد كتابة مناشدة وحشد توقيعات علمائية واسعة النطاق لدعم الشعب السوري ضد طغاته ".