استنكر الشيخ عادل الكلبانى منع الشيخ أحمد الغامدى من الفتوى ، وقال الكلباني ، فى تغريدة اطلعت عليها (عناوين) على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) السبت 21 يناير 2012 :"لا أوافق أحمد الغامدي في كثير مما طرح ، ولكني أعجب ممن شهر قرار منع الفتوى في وجهه !، مضيفا:" كثيرون غيره يفتون ولم يقل لهم أحد خالفتم القرار !". ولاقت تغريدة الكلبانى ردود فعل متباينة ، ما بين مؤيد لما رأى ، ومعارض له ، حيث علق الدكتور صالح الزيد بالقول :"منع الفتوى مقولةقيلت لغرض في وقته وانتهت بانتهائه وعفا عليها الزمن لتصادمها مع الواقع". فيما كتب رائد الذيب :"فرق ياشيخنا بين الفتاوى التي يراد منها الخيروالفتوى التي يراد منها غير ذالك، ولكي تدرك الفرق انظر لمن يتلقفون الفتوى وينشرونها". وتساءل الدكتور محمد العبداللطيف :"من يجيز الفتوى؟ وهل هي مرتبطة بالسياسة أم بالشرع؟والشرع واسع ومليئ بالتفاسيروالآراء المتضاربة، حول الشرع ذاته اقتتل المسلمون". أما فراس العجلان فعلق بالقول :"الفتوى لأهل العلم ! وهذا يستحق العقاب بسبب التخبطات والمغالطات التي يقولها ومستمر عليها وليس إشهار منع الفتوى في وجهه فقط ". بدوره كتب من رمز لنفسه باسم "رهف الهلالية" :"بس فتاويه الله يهديه غير موافقه للشرع ، يعني تحليل الاغاني هذا بالكتاب والسنّه محرمه ؟".