كشف تقرير صحفي السبت 7 يناير 2012 النقاب عن ان بريطانيا تعتزم ارسال اقوى سفنها الحربية الى منطقة الخليج. وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية ان البحرية الملكية البريطانية تعتزم ارسال المدمرة " اتش أم اس ديرنج " الى منطقة الخليج في اول مهمة لها في الوقت الذي يشهد تصاعد التوترات في المنطقة الحيوية من الناحية الاستراتيجية. وقالت الصحيفة ان المدمرة وهى من طراز 45 والتي تكلف تصنيعها مليار جنيه استرليني مزودة باحدث رادار بحري في العالم لديه القدرة على تتبع تهديدات مركبة من الصواريخ والطائرات المقاتلة. واضافت ان قادة سلاح البحرية يعتقدون ان نشر هذه المدمرة سوف يرسل رسالة هامةالى الايرانيين بسبب قوة النيران لهذه المدمرة والتكنولوجياالمتقدمة المزودةبها. وتابعت الصحيفة ان المدمرة التي ، سوف تغادر ميناء بورتسماوث الاربعاء المقبل ، تحمل طاقما يضم 190 فردا وسوف تعبر قناة السويس وتدخل الخليج في وقت لاحق من الشهر الحالي لتحل محل فرقاطة من طراز 23 موجودة هناك حاليا . كان نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي هدد الشهر الماضي بان بلاده سوف تغلق مضيق هرمز في حالة فرض الدول الغربية عقوبات على النفط الإيراني . يشار الى ان نحو 40% من النفط العالمي يمر عبر مضيق هرمز. وردا على ذلك قالت البحرية الأمريكية إنها لن تقبل بأي عرقلة إيرانية لتدفق السلع عبر مضيق هرمز. ووجه وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند تحذيرا علنيا لايران بان غلق المضيق سيكون غير قانوني ومصيره الفشل . وشهدت العلاقات الايرانية البريطانية توترا في شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي عندما قامت مجموعة من الطلاب الايرانيين بمهاجمة السفارة البريطانية فى أعقاب الموافقة على مشروع قرار برلمانى يطالب بطرد السفير البريطانى وخفض مستوى العلاقات الثنائية بعدما قطعت لندن جميع العلاقات المالية مع البنوك الايرانية بسبب مشاركتها المحتملة فى البرامج النووية الايرانية المثير.