أعلن جوليان أسانج، مؤسس موقع (ويكيليكس)، أن لدى مؤسسته معلومات وصفها ب (القنبلة الإعلامية) عن إمبراطورية روبرت ميردوخ، أكبر مالك لوسائل الإعلام العالمية، الذي يمتلك صحيفة (تايمز) البريطانية وقناة (فوكس) التلفزيونية الأمريكية، وغيرها من وسائل الإعلام ذات النفوذ. وأوضح أسانج أن هذه المعلومات تعتبر جزءا مما يسمى ب (القنبلة الإعلامية) التي ستنشر إذا ما حدث شيء طارئ له أو لموقع ويكيليكس.. وفي حال تسليمه إلى الولاياتالمتحدة على سبيل المثال. ويحظى ميردوخ بفضل وسائل الإعلام التي يمتلكها، بنفوذ سياسي كبير في كل من أمريكا وأوروبا.. وكان أول من التقى به رئيس الوزراء البريطاني الحالي ديفيد كاميرون بعد أن ترأس الحكومة في مايو الماضي. وأعلن أسانج أن لدى موقع (ويكيليكس) تقارير دبلوماسية أمريكية يدور فيها الحديث عن وسائل الإعلام، وبينها شركة (نيوز كوربوريشن) التي يمتلكها ميردوخ. وفقا لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الأحد 16 يناير 2011. وتنظر حاليا السلطة التشريعية الأمريكية في إمكانية توجيه تهم جنائية إلى أسانج بعد نشر موقع (ويكيليكس) للمراسلات الدبلوماسية في وزارة الخارجية الأمريكية، وقد أعلن محامو أسانج أنه في حال تسليمه إلى الولاياتالمتحدة قد ينتهي به المطاف ليواجه عقوبة الإعدام، ولكن حتى الآن لم توجه واشنطن أية تهم إليه، علما بأن السويد تطالب بريطانيا بتسليمه بعد أن وجهت إليه تهمة ارتكاب جرائم جنسية. وأعلن أسانج أن السلطات الأمريكية تنوي الإعلان أنه كان شريكا لبرادلي مانينج المحلل في الاستخبارات العسكرية الأمريكية الذي اتهم بتسريب الوثائق السرية لموقع (ويكيليكس)، ويقبع (مانينج) حاليا في سجن عسكري أمريكي ويرفض أسانج الاعتراف بالتعاون معه. وقال أسانج إن الخطوة الأولى التي قد تتخذها السلطات الأمريكية هي حمل برادلي مانينج على الشهادة على أنه تواطأ معي بهدف إلحاق أضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة. وأضاف أسانج: إذا ما حدث شيء طارئ لي أو لموقع (ويكيليكس) سأقوم بنشر معلومات تعتبر الآن بمثابة بوليصة تأمين لنا تكشف عن فضائح السلطات، ويجب أن تقلق بشأن محتوياتها ليست السلطات فقط، حيث يطال أكثر 504 تقارير واردة من سفارات أمريكية إحدى شركات الإعلام وبرقيات يدور فيها الحديث حول ميردوخ وشركة (نيوز كوربوريشن).