ذكرت قناة (إن بي سي) الأمريكية أن السلطات الأمريكية عاجزة عن إقامة صلة بين الجندي برادلي ماننغ المتهم بأنه وراء تسريب الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس ومؤسسه جوليان اسانج. ويتهم برادلي ماننغ الموقوف منذ مايو 2010 بنقل وثائق سرية إلى مصدر غير مصرح له، لكن المحققين لم يثبتوا أنه سلم مؤسس ويكيليكس الوثائق أو انه اتصل به وفقا للقناة. وكان جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس أكد في وقت سابق بأنه لم يسمع باسم برادلي ماننغ قبل أن يظهر في وسائل الإعلام. ونشر ويكيليكس آلاف الوثائق السرية الأمريكية حول الحرب في أفغانستان والعراق وبرقيات دبلوماسية من أنحاء العالم. ولم يوجه القضاء الفيدرالي الأمريكي أي تهمة إلى أسانج أو يطالب بتسليمه. وإذا لم تتمكن الولاياتالمتحدة من إثبات الصلة بين أسانج والجندي فلن يكون هناك ما يخشاه مؤسس ويكيليكس بشأن تسليمه إليها. ولكن محاميه يقولون إن الخطر الحقيقي يكمن في أن تقوم السويد بتسليمه إلى الولاياتالمتحدة بعد أن تتسلمه من بريطانيا حيث أوقف بموجب مذكرة توقيف أصدرتها نيابة السويد في قضية انتهاك السلوكيات الجنسية. ويقول محاموه إنه في حال تسليمه للولايات المتحدة قد يتم اعتقاله في جوانتانامو أو حتى الحكم عليه بالإعدام. ويعيش أسانج في الريف البريطاني منذ الإفراج عنه بكفالة في 16 ديسمبر. وستعقد جلسة الاستماع في قضية طلب تسليمه في السابع والثامن من فبراير المقبل.