منذ عهد قريب كنا نحن سكان مدينة الرياض نفخر بمدينتا من حيث سفلته شوارعها وروعة هذه السفلته التي لاتكاد ترى فيها اثر لمطب او حفر وكان سكان المدن الاخرى يحسدوننا على هذه الطرق وهذه السفلته حتى ان احد كبار السن وصف هذه الشوارع ذات مره بالمرأه وذلك لعدم وجود خلل او مطب بها ، اما الآن فقد تغير الحال واختلف الوضع واصبحت شوارع مدينتنا وكأن بها اثر لعميات جراحيه من كثر مابها من الترقيعات والمطبات وذلك من جراء حفريات يقال انها مشاريع صرف صحي واخرى يقال انها تصريف سيول وغيرها وغيرها من الحفريات التي لاتنتهي وتعاد السفلته بطريقه غايه في الرداءه وعدم تحمل المسؤليه والامانه بل تكون كيف ما اتفق ولم نلمس او نرى لهذه المشاربع والحفريات والترقيعات اثراً على ارض الواقع فعند هطول الامطار تمتلي الشوارع بالمياه اذن اين هي مشاريع تصريف السيول وعند الاتجاه جنوبا ترى مياه الصرف الصحي تتزين بها الشوارع اذن اين هي مشاريع الصرف الصحي بل ان الكثير من الطرق والشوارع تتكاثر وتتنوع عليه الحفريات حتى لم نعد نرى معالم الطريق فعند اعادة السفلته تتم بشكل سيء دون حسيب او رقيب وكأن هذه السفلته بالمجان وليست بمردود مالي كبير. عبدالله بن ضيف الله الزهراني