نظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة طوكيو اليوم, ندوة بعنوان "فكرة انتشار الإسلام في اليابان في بدايات القرن العشرين"، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين من السعودية واليابان، وذلك في مقر جامعة طوكيو . تحدث الأمين العام لمركز الملك فيصل د.سعود السرحان, في ورقة عمل عن الرحالة والداعية القازاني التتري عبد الرشيد إبراهيم 1846-1944م، ومكوثه في الحجاز لعشرين سنة، ثم رحلته الطويلة إلى اليابان مروراً بمنشوريا ومنغوليا والصين، وكوريا، ومقابلاته للأمراء والوزراء والكبراء هناك، وكان من آثار رحلته أن اعترفت اليابان بالدين الإسلامي. وقدم الباحث المشارك بمركز الملك فيصل د. محمد السديري, ورقة عمل بعنوان "إمبراطور اليابان كخليفة شرقي .. نظرة سريعة على الكتابات العربية عن مسلمي اليابان والصين في مطلع القرن". بينما شاركت الباحثة الإعلامية د.ناهد باشطح بمحاضرة عنوانها "المرأة السعودية ورؤية 2030" في مركز ساساكوا الياباني، بحضور عدد من الطلاب والأكاديميين والجمهور الياباني . ومن جامعة اليابان للبنات، تحدث الدكتور أكيرا أوسوكي، عن "حياة وأعمال شومي أوكاوا" الكاتب والمترجم الياباني (1886-1957م)، الذي اشتهر بترجمة معاني القرآن الكريم من اللغة العربية إلى اللغة اليابانية.