أشار رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الالعاب الرياضية الخليجية الثانية بالدمام أمين عام اللجنة الاولمبية العربية السعودية الامير عبدالحكيم بن مساعد، أن كل الاحداث التى جرت من تنظيم ومنافسات وكافة الجوانب في الدورة كانت كما هو متوقع وأفضل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ما بذل من جهد خلال الفترة الماضية قبل واثناء منافسات الدورة لم تذهب سدى بعد تحقيق هذا النجاح المبهر. دور بارز وقال: ظهرنا بشكل ممتاز وكان التنسيق بين اللجان مميزا كما أكد ان الاتحادات الرياضية كان لها دور بارز وملموس، معترفاً بوجود بعض الاخطاء البسيطة جدا في البداية لكنها لم تؤثر على سير المنافسات وعمل اللجان. وأكمل: لم تواجهنا أية شكاوى ولله الحمد، ويعد هذا الامر نجاحا لنا جميعا كسعوديين بأن تقدم مثل هذا العمل باقل الاخطاء، وانه متأكد ان امورا كثيرة حلت دون وصولها له كرئيس اللجنة المنظمة وحلت في وقتها ومن قبل القائمين على التنظيم او المسئولين في اللجان العاملة، وهذا دليل على قلة الأخطاء وسهولة حلها، مشيراً الى ان هناك اهتماما كبيرا من الجميع بالاجتماعات المتواصلة للجنة العلياً لتفادي المشاكل ان وجدت. كما أكد ان الجهد والتعب توج بتحقيق المنتخبات السعودية بالمركز الأول وتخطي حاجز ال 100 ميدالية ملونة. وكشف الأمير عبدالحكيم بن مساعد عن عدم وجود أي عائق في تنظيم مثل هذه التظاهرات وأكبر منها والسعودية بقادتها وشبابها قادرة على تنظيم أي حدث رياضي أو استضافة اية منافسة مشدداً على ان استضافة مثل هذه الدورة ليس بالأمر السهل لولا كفاءة ومقدرة العاملين في اللجنة الاولمبية وفي الاتحادات وفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب. ترسيخ الاخوة واللحمة والمحبة وأضاف سموه: ان بعض المنافسات اعطت صورة حقيقية لأداء الاتحادات الرياضية في الفترة السابقة وما يقومون به من عمل كبير وجبار، لكن بعض الاتحادات اكتشفنا انها تحتاج الى عمل اكبر، وهناك عمل كبير لا بد أن يبدأ من اليوم ومضاعفة الجهود للوصول الى ما نطمح اليه. ولكن عموما هذا التجمع الخليجي حقق اهدافه، ومن اهمها ترسيخ الاخوة واللحمة والمحبة بيننا كأشقاء، وطموحنا المنافسة قاريا وعالميا وهذا امر بالتأكيد يحتاج الى مزيد من العمل المتواصل. وأبدى الأمير عبدالحكيم بن مساعد فخره كسعودي على ان التنظيم وقيادة اللجان العاملة بنسبة تجاوزت 90% من أبناء هذا الوطن، حيث كان لدينا اصرار من البداية اننا كسعوديين قادرون على تولي تنظيم الحدث بأيد سعودية والحمد لله نجحنا في هذا وبشهادة الجميع وعلى ارض الواقع، اكتسبنا خبرة كبيرة وشبابنا استفادوا كثيرا من الدورة سواء في التنظيم أو ادارة المنافسات. واشاد رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة بالتغطية الاعلامية للدورة حيث قال: "بيض الله وجوه الاعلام الذين قدموا تغطية اعلامية مميزة كانت عاملاً كبيراً في انجاح فعاليات الدورة متمنياً الاستمرار في المستقبل بهذا المستوى وعدم التراجع في تغطية المنافسات الرياضية والتركيز على مواكبة ومتابعة الالعاب المختلفة دائما، كون مثل هذه التغطية الاعلامية تساعد كثيرا في لفت الانظار تجاهها وتساعد في جلب اللاعبين لممارسة الالعاب المختلفة والتفوق فيها مقدماً شكره لوسائل الاعلام المختلفة وكذلك المركز الاعلامي في الدورة والذين قدموا جهداً كبيراً في عملهم. وكشف الأمير عن فرحته لجميع الميداليات التي حققها أبطال المنتخب السعودي في جميع الألعاب لكن ميدالية لاعب البولينج بدر آل الشيخ كانت لها فرحة خاصة وخصوصاً أنه لاعب كبير ومميز لكن كان ينقصه التوفيق في الفترة السابقة وكان يعاني كثيراً رغم تقديمه مستويات مميزة في البطولات والمشاركات وفي هذه الدورة ولله الحمد توج بالذهبية في الزوجي وانتزع ذهب الأساتذة وبهذا كسر حاجزا نفسيا كبيرا وهذا ما سيعطيه دفعة معنوية كبيرة في المستقبل وهذا سبب فرحي الخاص بميدالية آل الشيخ. الأمير عبدالحكيم بن مساعد يتسلم درعا تكريمية من اللجنة الأولمبية العمانية