كشف رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية الأمير عبدالحكيم بن مساعد، أن إصرارهم منذ البداية وثقتهم في قدراتهم على تولي تنظيم الحدث بأيد سعودية تجاوزت نسبتها 90% ونجحوا بذلك بشهادة الجميع، مؤكدا في الوقت نفسه أن ما بُذل من جهد قبل وأثناء منافسات الدورة لم يذهب سدى بعد تحقيق هذا النجاح المبهر، وأن كل ذلك توج بتحقيق المنتخبات السعودية بالمراكز الأولى وتخطي حاجز ال 100 ميدالية ملونة. أخطاء بسيطة وأوضح أن وجود بعض الأخطاء البسيطة جدا في البداية لم تؤثر على سير المنافسات وعمل اللجان، ممتدحا التنسيق المميز بين اللجان والاتحادات الرياضية، وقال: "لم تواجهنا أي شكاوى، وهذا يعد نجاحا لنا جميعا كسعوديين بأن نقدم مثل هذا العمل بأقل الأخطاء، وأنا متأكد أن أمورا كثيرة حُلت دون وصولها لي كرئيس للجنة المنظمة"، مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من الجميع بالاجتماعات المتواصلة للجنة العليا لتفادي المشاكل إن وجدت. خبرة كبيرة وأشار إلى أنهم اكتسبوا خبرة كبيرة من الدورة سواء في التنظيم أو إدارة المنافسات، وقال: "بعض المنافسات أعطت صورة حقيقية لأداء الاتحادات الرياضية في الفترة السابقة وما يقومون به من عمل كبير وجبار"، مبينا أن بعض الاتحادات تحتاج إلى عمل أكبر، وأنهم سيبدؤون العمل ومضاعفة الجهود من اليوم للوصول إلى ما يطمحون الوصول إليه، مشيدا في الوقت ذاته بالتغطية الإعلامية المميزة للدورة وكانت عاملا كبيرا ومميزا في إنجاح فعالياتها، ومتمنيا استمرارها على هذا المستوى مستقبلا. فرحة خاصة وعبر الأمير عبدالحكيم بن مساعد عن فرحته بالميداليات السعودية في جميع الألعاب، مبينا أن ميدالية لاعب البولينج بدر آل الشيخ "كانت لها فرحة خاصة، فهو لاعب مميز ورغم تقديمه مستويات مميزة في المشاركات السابقة لم يحالفه التوفيق، ولله الحمد توج بالذهبية في الزوجي وانتزع ذهب الأساتذة وبهذا كسر حاجزا نفسيا كبيرا وهذا ما سيمنحه مستقبلا دفعة معنوية كبيرة" .