إثر المحاولة الفاشلة لتفْجيرِ مسجد العنود بالدمّام ظهر يوم الجمعة الماضي.. جَمْرةُ الغَدْرِ تسْتَبيحُ المساجِدْ وتَطالُ الرُّوّادَ قُرْب المعابِد لتُثيرَ العِداءَ ما بين شَعْبٍ عاشَ في وِحْدةِ المَصيرِ الواحِدْ وإخاءٍ بين القُلوبٍ وعَيْشٍ آمِنٍ في تآلُفٍ ومَرافِدْ فِتْنَةٌ داعِشِيِّةٌ أوْقَدَتْها أُصْبُعٌ فارسيّةٌ وسَواعِدْ وأيادٍ تغْتالُ لُحْمَةَ قَوْمٍ لمْ تُفَرِّقْ ما بيْنهُنَّ المَقاصِدْ ما الذي جَدَّ فاسْتباحوا بيوت الله ما بين راكِعٍ أوْ ساجِدْ أَلِئنَّ الحوثِيّ لاذَ بإيرانَ فجاءَتْ تُغيثُهُ بالقَدائِدْ وأتَتْ في منابِعِ الزّيتِ تَبْغي وتَبُثُّ الأحْقادَ بين العَقائِدْ إنّ شعْبَ السُّعودِ شَعْبٌ أَبيٌّ رافِعُ الرّأسِ في الرّخا والشّدائِدْ لا يُزَعْزعْهُ حاقِدٌ أوْ حَسودٌ أَوْ يَفُلْ عَضْدَهُ خؤونٌ جاحِدْ وإذا ما أرادَ إيقادَ نارٍ أيُّ باغٍ كُنّا لَهُ بالمَراصِدْ