عاشَتْ المجلّة الثقافيّة في جريدة الجزيرة وما زالَتْ لِظمئنا مَنْهَلاً ولِقلوبنا مَوْرِداً وفي حياتِنا بُسْتانا، بُسْتانٌ غنيٌّ بطلْعِهِ وثِمارِه، وأزاهيرِهِ ورَيْحانِهْ.
عاشِتْ المجلّة الثقافيّة مدْرسةً تعلّمْتُ منها رُقِيَّ الكلمة وعذوبةَ الأدوات (...)
-الحضارمُ قومٌ لا يُحبُّونَ الحَصَرَ، ولا يميلونَ إلى الجُثوم (1) ،طُبِعَتْ حياتُهُم على الحَركة والعَمَلِ ليس فيها للسِّكونِ موضع . ولهذا كَثُرتْ أماكِنُ هِجْراتِهِمْ يبْتَغونَ فضْلاً من الله ورضْوانا ، يقولُ المُسْتشْرقُ السير ريتْشارْد بيرتونْ (...)
إثر المحاولة الفاشلة لتفْجيرِ مسجد العنود بالدمّام ظهر يوم الجمعة الماضي..
جَمْرةُ الغَدْرِ تسْتَبيحُ المساجِدْ
وتَطالُ الرُّوّادَ قُرْب المعابِد
لتُثيرَ العِداءَ ما بين شَعْبٍ
عاشَ في وِحْدةِ المَصيرِ الواحِدْ
وإخاءٍ بين القُلوبٍ وعَيْشٍ
آمِنٍ (...)
إلى أم أيمن بعد نصف قرن من العيش في مودة ورحمة. أم البنين
عبدالقادر بن عبد الحي كمال
إلى أم أيمن بعد نصف قرن من العيش في مودة ورحمة.
أبثك شعري والحانيه
وفيض شعوري ووجدانيه
ونبضات قلبي ودفق حنيني
وأطياف ليلي وأحلاميه
وترتيل وردي (...)
(1) أتجنب: أي أبتعد نقول أجنب الرجل أي تباعد (لسان العرب، مادة جنب)
(2) يشوم: شام يشوم شيمًا، وأصل الشّيْم النظر إلى البرق وعادة ما يرفع الناظر بصره ليشوم البرق ومن هنا أخذ معنى الترفّع، أي أن إبائي يجعلني أترفع عما يشين. (لسان العرب مادة: (...)
تقولُ وقد ساءَها قوْلُهُ
وردّةُ فِعْلٍ لهُ جافِيَهْ
وما كانَ في ردِّهِ كَيِّساً
وما كانَ ذا هِمَّةٍ عالِيَهْ
أيتْرُكُني عندما احْتَجْتُهُ؟
وكنتُ لوقْفتِهِ راجِيَهْ
وقد كُنْتُ في حقِّهِ بَرَّةً
وكُنْتُ لهُ طُعْمةً شافِيَهْ
وإنْ قال بادرْتُ (...)
متعت بالخير العميم وبالتقى
وبنور ما يتلى من القرآن
وأعادك الله الكريم لشهره
في موكب النفحات والإيمان
بلباس تقوى تستضيئي نوره
ومع القبول محبة الرحمن
يا أيها القلب الودود تحية
تنساب من قلبي ومن وجداني
تهديك إخلاصي وفيض مشاعري
ومخايل المعروف (...)
يهُبُّ النّسيمُ العذْبُ مِن باحةِ العُلا
فيُنعشُ نفسًا زاد فيها عَناؤها
فإن شئتمُ أن تلتقوا الصّيف رائعًا
فرَغْدانُ تدعوكم، وهذا نِداؤها
تُناديكمُ : مُرُّوا بها وتأمّلوا
فقد أثمَرَتْ حُبًّا وهذا رَجاؤها
تُصافِحُكُمْ فيها الغُيومُ (...)
غابتْ طُيوفَكِ فانْسابتْ تباريحي
تُحدثُ الليلَ عن همي وتجريحي
وتستعيد من التغريدِ أغنيةً
غنى بها سامرٌ في منبتِ الشيحِ
وتطلقُ الآه من أعماقِ تجربتي
ومن كنايات تلْويحي وتلْميحي
غامتْ رؤاكِ فلا نورٌ ولا قبسٌ
ولا مقرٌ لمطرودٍ ومكبوحِ
أرومُ (...)
أما أنا فقد ارعويتْ
من بعد جهلي واهتديتْ
وعرفتُ أن الشيب من
هاة فقلتُ له انتهيتْ
أدركتُ أن جهالتي
-من غفوتي- ستقول هيتْ
وبأن شمسي قد دنتْ
نحو المغيبِ وما عصيتْ
لكن بارقةً دهتْني
فانتشيتُ وما وعيتْ
أسلمتُ قلبي للملي
حة حيثما سارتْ (...)
عيدٌ بلا فرح
ليس للعيد فرحةٌ في غيابكْ
فمتى يستبينُ نورُ هلالكْ
أين ذاك الإحساس ينساب لُطْفًا
ورقيقُ التّعبير من جوّالكْ
لستُ آسى على زمانٍ بهيجٍ
وجميلِ الذّكرى لذا ولذلكْ
غير ذكراكِ يا بهاء حياتي
وحنيني وحرقتي لاشتياقكْ
ومساءاتِنا (...)
هزّها الوجدُ إلى عذْبِ النّشيدِ
ودعاها الشوقُ للمجد التّليدِ
فمشتْ تهفو إلى عشّاقها
وتُناجيهم بلحنٍ ونشيدِ
وتجلّتْ في بهاءٍ ساحرٍ
في أماسِي الشّعر في بوح القصيدِ
يا عكاظَ الشّعر في إشراقه
ومنارَ الفخر في العهد الجديدِ
انشري الفكر على (...)