أجبر اعتصام مواطنة على جسر الملك فهد، مسئولى مرور البحرين على قبول كفالة السفارة السعودية لابنها الذي تم توقيفه بسبب عدم حمله رخصة قيادة والعودة به إلى المملكة بعد ثلاث ساعات فقط من التحفظ عليه بواسطة رجال جمارك جسر الملك فهد أثناء رحلة عودتهم من البحرين بسبب قيادته السيارة بدون رخصة. جسر الملك فهد وتعود تفاصيل القضية عندما كانت عائلة مكونة من أم وأطفالها السبعة"تحتفظ الجريدة باسمها"عائدة من رحلة استجمام في البحرين وفوجئوا برجال جمارك جسر الملك فهد بالجانب البحريني يطلبون من الابن 20 عاما الذي كان يقود السيارة إبراز رخصة القيادة ، ولكنه اكتشف انه نسيها في المنزل فتم إيقافه والتحفظ على المركبة وتسليمهما إلى مرور البحرين وعندما فشلت جميع محاولات الأم في إطلاق سراح ابنها. بما فيها رفض مرور البحرين كفالة السفارة السعودية لجأت إلى افتراش الأرض أمام مبنى الجمارك البحريني على الجسر وأعلنت اعتصامها برفقة بقية أفراد العائلة الستة وبعد ثلاث ساعات تلقت السفارة السعودية اتصالا من جمارك البحرين يفيد قبول مرور البحرين كفالتها للمواطن السعودي. وأكد قسم السعوديين بالسفارة ان السفارة السعودية تابعت الواقعة منذ بدايتها وبذلت جهودا لإنهاء المشكلة في حينه ولكن عدم قبول مرور البحرين كفالة السفارة منذ البداية دفع الام الى الاعتصام على الجسر الذي لم يدم طويلا وبمجرد وصول الموافقة على كفالة السفارة أنهيت جميع الإجراءات وأطلق سراح المواطن وتم التحفظ على المركبة وانهت الأم اعتصامها ووفرت السفارة سيارة تابعة لها يقودها رئيس قسم السعوديين بالسفارة هشام المنصور وتم إيصال العائلة لمقر سكنها في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية. وتطرح هذه الواقعة سؤالا حائرا يبحث عن اجابة عاجلة ومقنعة وهو كيف سمحت شركات التأمين والجمارك البحرينية بدخول المركبة إلى مملكة البحرين وسائقها لايحمل رخصة قيادة.