أنهت سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين معاناة أسرة سعودية قدمت من الجبيل نهاية الأسبوع الماضي في زيارة لمملكة البحرين تعرض احد افرادها والذي يقود السيارة التي تقلهم من قبل رجال جمارك جسر الملك فهد بالجانب البحريني بمنعه من مغادرة البحرين بحجة أن الرخصة السعودية التي بحوزته مؤقتة وغير معترف بها في مملكة البحرين وحجز المركبة و السائق وعرضه على النيابة . مرور البحرين
وتعود تفاصيل الحادثة حسب ما ورد من السفارة السعودية بمملكة البحرين : أثناء مغادرة الأسرة السعودية مملكة البحرين بتاريخ 3-2 -1432 ه تم منع سائق السيارة التي تقلهم من قبل رجال جمارك البحرين من مغادرة البحرين وقبض عليه من قبل رجال المرور البحريني وإيداعه حجز المرور .وأضافت السفارة وفي تمام الساعة 2 فجرا تلقت السفارة بلاغا من رب الأسرة يفيد بالقبض على نجله وهو يقود مركبته دون حمل رخصة مقبولة في البحرين منوهة الى التعامل مع الحالة والتواصل مع رجال المرور في البحرين وعرض كفالة السفارة للمواطن في سبيل إخراجه من الحجز إلا أن ضابط المرور رفض في بداية الأمر وفي الساعة 12 بعد ظهر نفس اليوم تلقت السفارة اتصالا من إدارة المرور يفيد بقبول كفالة السفارة بالإضافة لحجز المركبة ، وتم إخلاء سبيله على هذا الأساس وغادر البحرين برفقة شقيقه . وأضاف المصدر وفي يوم السبت حضر السائق برفقة والده وتم عرضه على النيابة العامة البحرينية وتغريمه ووالده 500 ريال لكل منهما حسب الأنظمة والقوانين البحرينية التي تمنع قيادة من هم دون ال 18 عاما تحت أي ظروف ، وغادر المواطن البحرين . "اليوم" بدورها حاولت استيضاح حيثيات القضية من قبل إدارة المرور في المنطقة الشرقية حيث قال مصدر مروري: كان يجب منع السائق الذي يحمل رخصة مؤقتة من دخول مملكة البحرين من قبل إدارة مرور الجسر في الجانب البحريني او من قبل شركات التأمين التي تعمل على إجراء تأمين السيارات غير المؤمنة وهي الوسيلة الوحيدة لكشف صلاحية رخصة قيادة المركبة للمرور منوها بان شركات تأمين لا تكترث للرخصة ولا تدقق في تاريخ سريانها وهمها الوحيد تحصيل قيمة التأمين وعند حاجة المؤمن لاستخدام بوليصة التأمين لا يستطيع ذلك لرفضها بسبب ان الرخصة منتهية وهذه أيضا تعد مخالفة صريحة لعمل تلك الشركات وكان يجب تحميلها مسؤولية دخول المركبة وسائقها لا يمتلك رخصة صالحة للقيادة في مملكة البحرين . وأضاف المصدر ان دول مجلس التعاون تقوم بتحصيل قيمة المخالفات التي تقع على مواطنين والعكس بالنسبة لنا في مرور السعودية بحسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات مدراء المرور في مجلس التعاون منوها الى ترحيل مخالفة المرور الى الدولة التي يتبع لها المخالف وتحصل بآلية تم الاتفاق عليها . مرور البحرين هي الإدارة الوحيدة بين دول المجلس التي تحتجز السائق السعودي عند مغادرته وليس أثناء دخوله البحرين وتلزمه بدفع المخالفة وهذا مخالف لما أبرم من اتفاقيات . وبين المصدر ان مرور البحرين هي الإدارة الوحيدة بين دول المجلس التي تحتجز السائق السعودي عند مغادرته وليس أثناء دخوله للبحرين وتلزمه بدفع المخالفة وهذا مخالف لما أبرم من اتفاقيات رغم اننا في مرور المملكة العربية السعودية نقوم مباشرة بتحصيل المخالفات التي تردنا من مرور البحرين ولا يوجد أي تأخير في هذا الشأن سواء مع مرور البحرين او دول المجلس الأخرى. واضاف المصدر ان الرخصة المؤقتة التي تمنح في السعودية لمن هم في سن 17 عاما وهي سارية المفعول في دول المجلس باستثناء البحرين والإمارات العربية المتحدة التي لا تقر أنظمتهما القيادة لمن هم اقل من 18 عاما .وأشار المصدر أن مرور المملكة العربية السعودية لا يتخذ إجراءات متشددة بخصوص الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي أثناء قيادتهم لمركباتهم في المملكة العربية السعودية وان إدارة مرور الجسر في المنطقة الشرقية رصدوا مخالفات مرورية عدة لمركبات تحمل عائلات بحرينية ويتم التعامل معها بإنسانية والتغاضي عنها حسب التوجيهات من قبل مدير مرور المنطقة الشرقية .كما حاولت "اليوم" التواصل مع المقدم موسى الدوسري مدير العلاقات والتوجيه في إدارة مرور البحرين إلا أن جميع محاولات الاتصال به باءت بالفشل .