قبل أسبوع، من بداية الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة المصرية، التي تنطلق الاثنين المقبل، ارتفعت وتيرة الدعاية بين المرشحين الرئيسيين، عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، على وقع اقتراع مصريي الخارج، والذي كان مفترضاً انتهاؤه أمس، الأحد، ولكن الإقبال الكثيف أجبر اللجنة العليا للانتخابات على تمديده 24 ساعة، لينتهي عند التاسعة من مساء اليوم. مع ورود أرقام قياسية عن حجم المشاركة الكبيرة والتي قدرت بقرابة 250 ألف شخص.. مهم 70 ألفاً في المملكة وحدها، وفق بيان للسفارة المصرية في الرياض، حصلت (اليوم) على نسخة منه. وأشار البيان أيضاً، إلى أن أرقام التصويت المسجلة، تجاوزت حتى ظهر الأحد، نظيرتها في الانتخابات الرئاسية السابقة، مع استبعاد التصويت البريدي، بينما تتواصل عملية التصويت اليوم، لتبدأ بعد ذلك عملية فرز الأصوات، بحضور مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام، ليتم بعد ذلك إرسال النتائج إلى اللجنة العامة للمصريين في الخارج، وتسليم نسخة منها لمندوبي المرشحين. قنبلة بمؤتمر السيسي ولأول مرة منذ انطلاق قطار الدعاية الانتخابية، انفجرت الليلة قبل الماضية، قنبلة استهدفت مؤتمرًا لحملة المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما أدى إلى إصابة خمسة بينهم شرطيان، بجروح، وزرعت العبوة الناسفة وراء منصة السيسي في أحد أحياء القاهرة، إلا أن المشير لم يكن حاضراً في هذا التجمع. وعيد وتأهب وفي أول تعليق، عقب الانفجار، توعّدت الحكومة المصرية، ب«رد حاسم» على محاولات إفساد الانتخابات الرئاسية في الداخل عشية إغلاق لجان اقتراع المصريين في الخارج. حددت محكمة جنايات شبرا الخيمة، جلسة 7 يونيو المقبل، للنطق بالحكم على 48 متهمًا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، وقيادات إخوانية على رأسهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وآخرونوفيما ستبدأ عناصر من القوات المسلحة، انتشارها في المحافظات المصرية، اعتباراً من مساء الجمعة المقبل، أكد وزير الداخلية محمد إبراهيم، قدرة وزارته على تأمين الاقتراع، متوعداً ب «مواجهة أي من صور الخروج على القانون أو أي عمل من شأنه إفساد العملية الانتخابية بكل حسم وحزم»، فيما تعهد قائد القوات الخاصة في الشرطة اللواء مدحت المنشاوي «مواجهة أي محاولة لتعطيل سير الانتخابات أو تعكير صفوها، بكل حسم وقوة». الإخوان السبب وبدوره، حمّل المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة اللواء علاء عز الدين، الإخوان المسئولية الكاملة عن الانفجار، وأضح أن الهدف منها هي تفزيع الناخبين لعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري. وقال «عز الدين» ل«اليوم» أن يتوقع سعي جماعة الإخوان الإرهابية إلى استهداف منصات ومؤتمرات حملات مرشحي الرئاسة بعبوات بدائية الصنع قبل انتهاء موعد الدعاية الانتخابية المقرره له الجمعة المقبلة، في الوقت نفس لفت إلى أن الانفجار مؤشر جيد للأمن حتى يزيد من احتياطاته الأمنية، الأيام المقبلة. إرهاب خسيس من جانبها، استنكرت حملت المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الانفجار، ووصفت على لسان مستشارها القانوني طارق نجيدة، الهجوم ب«الإرهابي والخسيس»، وأشار إلى أن الإرهاب يستهدف الاستقرار داخل مصر وعلاجه هو التحرك والتقدم وألا نعطيه الفرصة. ربع مليون ناخب وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية في الخارج، قررت اللجنة العليا للانتخابات مدة فترة التصويت المصريين بالخارج الذي كان مقررا له أن ينتهي أمس الأحد، إلى اليوم الاثنين، فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، أن إجمالي عدد المصريين الذين أدلوا بأصواتهم حتى مساء السبت تجاوز «الربع مليون» ناخب، متوقعا كثافة التصويت في الدول الأوروبية والأمريكتين نظرا لإجازة نهاية الأسبوع، مشيرا إلى استمرار التصويت اليوم الاثنين وفق تعليمات لجنة الانتخابات، التي تم تعميمها على جميع اللجان الانتخابية للسفارات والقنصليات المصرية حول العالم وعددها 144 لجنة. رفع الصور مخالف وفي سياق ذي صلة، وفي إطار تجريم الدعاية الانتخابية بالخارج، أعلن مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير على العشيري، ان هناك خطوطا حمراء يجب عدم تجاوزها من قبل مرشحي الرئاسية موضحا أن رفع صور أحد المرشحين داخل مقار السفارات مخالف للقانون ولن نسمح به، مضيفا: «الوزارة تنسق مع السلطات المحلية في كل دولة للحصول على الصناديق الخاصة بالعملية الانتخابية». اتهامات واعتراضات وعلى صعيد انتخابات الرئاسة في الداخل، أكد عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أن لجنة ضوابط الدعاية الانتخابية رصدت رشوة انتخابية من خلال توزيع الحملة الانتخابية للسيسي عدداً من اللمبات الكهربائية الموفرة على الناخبين مما يعد مخالفة للقانون، وأوضح أن اللجنة في الرئاسة سترفع تقريرها للجنة الانتخابات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في المقابل وصف عضو لجنة الشباب بحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي طارق الخولي، تصريحات اللجنة ب«المهاترات» وأكد أن الحملة لم تتلقَ خطابا رسميا من اللجنة العليا للانتخابات بشأن تجاوزها. تحديد وإرجاء قضائيا، حددت محكمة جنايات شبرا الخيمة، جلسة 7 يونيو المقبل، للنطق بالحكم على 48 متهمًا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، وقيادات إخوانية على رأسهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وآخرون، في قضية اتهامهم بالتحريض على العنف وقطع الطريق السريع بمدينة قليوب أواخر شهر يوليو 2012، حيث تستكمل المحكمة الاستماع إلى المرافعات في القضية. ومن جهة أخرى، أرجأت محكمة القضاء الإداري دعاوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن الشيخ يوسف القرضاوي، لجلسة 9 نوفمبر المقبل، لورود تقرير هيئة مفوضي الدولة.