في اجراء وصفه المراقبون بالتصعيد الخطير ، اعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ادموند هول عزم واشنطن تقديم ملف اتهام الشيخ عبد المجيد الزنداني بتمويل ما وصفها بالمنظمات الإرهابية إلى هيئة الأممالمتحدة لادراج اسمه ضمن الشخصيات المطلوبة والمتهمة بعلاقتها بتنظيمات إرهابية ومنها تنظيم القاعدة . وكشف هول في مقابلة صحفية النقاب عن معلومات حصلت عليها أجهزة المخابرات حول نشاطات الداعية الإسلامي الزنداني كممول "للإرهاب" مشيرا إلى أن هناك حوارا بين واشنطنوصنعاء بهذا الخصوص ،وأن الحكومة اليمنية لديها قلق بشأن حصول متطرفين على تمويل من الخارج وان العمل يجري لوقف هذا التمويل على حد زعمه . وقال هول ان لدى واشنطن قلقا بالنسبة لجامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني ، خاصة أن البعض ومنهم المدان بقتل الأطباء الأمريكيين في جبلة كان طالبا في جامعة الإيمان، واصفا اياها بأنها تشجع التطرف. يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد اتهمت الشيخ عبدالمجيد الزنداني وهو من اكبر القيادات الدينية في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض بتمويل تنظيمات متشددة على خلفية تاريخه الجهادي الطويل مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان ، الا ان الشيخ الزنداني نفى في وقت سابق الاتهامات الموجهة اليه وطالب الأمة الإسلامية بإدانة الغطرسة الأمريكية كما طالب الحكومة اليمنية بالرد على الاتهامات والدفاع عنه باعتباره مواطنا يمنيا .