طالب الداعية الإسلامي الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان وشورى تجمع الإصلاح الإسلامي المعارض، الحكومة اليمنية بتقديم شكوى ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية أمام محكمة العدل الدولية بسبب ما أسماه «الاعتداء على مواطن من مواطنيها بالباطل واتخاذ الإجراءات علي بتضييق حركتي في الخارج وجعل اليمن محل اتهام بالإرهاب وايواء إرهابيين.» وقال الزنداني في مقابلة أجراها الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع «سبتمرنت» إنه يجب إلزام واشنطن بتقديم الأدلة فيما يتعلق باتهامها له بتمويل الإرهاب واتهام جامعته بنشر التطرف والإرهاب. وفيما يتعلق بإعلان واشنطن تجميد أمواله وسعيها لتجميد أمواله في بقية دول العالم، نفى الزنداني أن يكون له أموال في الولاياتالمتحدة أو في أية دولة أخرى غير اليمن وقال: «أنا لا أملك سنتاً واحداً في أمريكا ولا أملك سنتاً في دول العالم الأخرى غير بلادي التي أنا فيها ولي فيها ممتلكات». واعتبر ما تقوله أمريكا «أكاذيب وتزوير وأباطيل» وعزا أسباب الاتهامات الأمريكية إلى دعوته لجمع التبرعات لصالح حماس التي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية بالإضافة إلى رعايته لجامعة الإيمان التي قال إنها تدرس الدين الذي تسعى واشنطن لتجفيف منابعه. وقال: «أنا أعارض سياسة أمريكا المنحازة ضد ديننا وضد بلادنا وضد القضايا الإسلامية والشعب الفلسطيني.. وكما يبدو أن (أمريكا) متأذية من هذا وأمريكا تحمل راية تجفيف منابع الإسلام. وأقر الزنداني بتضرره مما ينشر في وسائل الإعلام وخاصة ما نشره موقع «المؤتمرنت» التابع للحزب الحاكم حول اتهامه لجامعة الإيمان بإيواء متطرفين وإرهابيين وقال: «أعلن تضرري من هذا السلوك الإعلامي لأنه يعطي ذريعة كاذبة للأمريكان ويختلق أدلة ويقدمها افتراء ضدي ليعين الإعلام الأمريكي في تشويه سمعتي وتشويه سمعة الجامعة على أيدي الإعلام الأمريكي وسببه «المؤتمر نت» وطلب الزنداني من الرئيس علي عبدالله صالح وقيادة الحزب الحاكم تشكيل فريق للتحقيق فيما أسماه اختراق إعلامياً فاضحاً للمؤتمرنت من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والتي قال إنها نشرت ما نشره المؤتمرنت بالتزامن. وأعلن الزنداني أنه وطلاب الجامعة رفعوا دعوى قضائية ضد المؤتمرنت لاتهامهم بالإرهاب. ونفى الزنداني أية اتصالات أو علاقات مع الأمريكيين مجدداً مطالبته للحكومة اليمنية بمطالبة مجلس الأمن الدولي بإعادة مداولة قرار بشأن إدراج اسم الزنداني ضمن قائمة ممولي وداعمي الإرهاب، والذي قال إنه قرار ظالم اتخذ دون حضور مندوب اليمن في المجلس وقال: «طالبت من حكومتي أن تقوم بواجبها نحوي، فالحكومة هي صاحبة الحق في الدفاع عني في مجلس الأمن الذي ظلت أمريكا تحثه وأدخل اسمي ضمن المشتبه بهم في قائمة الإرهاب». وفيما يتعلق باكتشافاته الطبية أعلن الزنداني عن توصله إلى دواء لعلاج مرض الإيدز والسكر والكبد الوبائي بناء على بحث في الإعجاز العلمي للقرآن. وقال إن ثلاثة مرضى من ضمن 11 شخصاً برئوا بنسبة 27٪ من فيروس الكبد، فيما نقص فيروس الكبد عند 3 آخرين بنسبة 93٪، وثلاثة آخرين بنسبة 78٪، والبقية لا يزال الفيروس يتناقص كل شهر. وقال إن سر هذا الدواء هو لمكتشفيه معلناً عن استعداده والفريق العامل معه عن التنازل ب10٪ للحكومة اليمنية إذا قامت بواجبها بحماية هذا البحث ورعايته». وفيما يتعلق بمرض السكر قال إنه أجرى تجارب على حوالي 35 شخصاً فتبين أن 20 - 25٪ من الحالات برئت وعادت إلى حالتها الطبيعية. كما أعلن عن معالجته لأربع حالات مصابة بمرض الإيدز وتبين شفاؤها تماماً إحدى الحالات كانت امرأة مسيحية أسلمت وتم علاجها، وقال: «الآن لدينا دواء واحد لفيروس الإيدز يوقف أعراض المرض كلياً». وفيما يتعلق بالإصلاحات السعرية الجديدة التي اتخذت الحكومة قراراً بها مؤخراً أعلن الزنداني معارضته لها وقال إن الإصلاحات التي يرعاها البنك الدولي الذي قال إن اللوبي الصهيوني يسيطر عليه، فاشلة وإن تجارب البنك الدولي فشلت في أكثر من دولة.