في صيف عام 1968م التقيت به اول مرة عند احد الاصدقاء وكان في اوج تألقه وذروة نضوجه الفني.. وغنى تلك الليلة اغنية جديدة تقول كلماتها: يا للي الليالي مشوقة لساعة لقاك يا للي السعادة مجمعة فلحظة صفاك وهي فيما اعتقد من كلمات الشاعرة ثريا قابل. وقبل ذلك بسنوات غنى:==1== وردك يا زارع الورد==0== ==0==وسويعات الاصيل==2== واصبح اسم طلال مداح في قلب وعلى كل شفاه.. وتجاوز الفن الغنائي السعودي بفضل صوته حدود الوطن ليصل العالم العربي كله.. طلال مداح فنان متميز.. ومدرسة مختلفة عنما سبقتها.. وقد مر ذلك الفنان بمراحل عدة ارتفع فيها رصيد نجاحه وتناقص.. ولكن تميزه وتفرده ليس فقط في صوته اللين الدافئ القوي.. انما في شخصيته البسيطة الطيبة. وافكاره وفلسفته الخاصة للاشياء وعنها.. رحم الله طلال فقد رحل عنا وترك ارثا فنيا ثمينا يجب الحفاظ عليه ودراسته ونشره.. ليس لانه يستحق ذلك، بل لان الوطن يستحق الا نغفل هذا المجال من نهضته المباركة. وهذه اولى الخطوات ونتمنى ان يعقبه خطوات اخرى ان شاء الله.