عزيزي رئيس التحرير يقولون: حسن الظن ورطة.. وسوء الظن عصمة هذا ما تريدنا بعض الاطراف في واشنطن ان نتعامل به معها. ان لجنة التحقيق في الكونجرس قد عتت عتوا كبيرا وضللت نفسها وتريد تضليل الحكومة الامريكية بضغط من اللوبي الصهيوني. كما ان امنية اللوبي الصهيوني منذ عقود من الزمن تشويه العلاقات الامريكية السعودية. وكان الاجدر بالولايات المتحدةالامريكية بدلا من السماح لهذه اللجنة المخترقة صهيونيا لكيل الاتهامات الباطلة والكاذبة ضد المملكة العربية السعودية خاصة وان واشنطن تعلم تمام العلم بان المملكة كانت ومازالت ضد اي عمل يتسم بالتخريب والاعتداء على الانسان مهما كان هذا الانسان وهويته وديانته ان تعلن رأيها بصراحة.. فما ذنب المملكة في هذا الافتراء الزائف!! اين الاجهزة الامنية الامريكية وقدرتها التي نسمع بها؟ ان واشنطن قد احتلت بلدا بحجم العراق خلال ثلاثة ايام وبسطت نفوذها على كامل الاراضي العراقية بجيش تسيره الاجهزة الامنية الامريكية والاجهزة الاستخباراتية فكيف تعجز عن صد هجوم عليها في عقر دارها؟ انها مغالطة كبيرة وخلط للاوراق. وتأتي هذه اللجنة المتصهينة بهذا الافتراء وفي هذا التوقيت لسحب انظار الشعب الامريكي عما يجري في العراق ومدى التعقيدات التي تواجه واشنطن هناك. وقبل ذلك تعمدت بعض الدوائر في الادارة الامريكية الضبابية في رؤيتها للعمل الاجرامي في الرياض وربما تكون هذه الدوائر المرتبطة بالصهيونية مصابة بعمى الالوان فهي لا تلبث بين الفينة والاخرى ان تروج بان الاسلحة المستخدمة هي من سلاح الحرس الوطني السعودي او ان بعض افراد ذلك الحرس متواطئون مع المجرمين القتلة وهي لا تتورع عن الافك والكذب المكشوف المفضوح خاصة وهي تعلم ان سلاح الحرس الوطني السعودي غير سلاح المجرمين الذين قاموا بالعمل الشنيع والقتل الجماعي للابرياء فهم مسلحون باسلحة روسية الصنع. لكن ما الذي يدفع تلك الدوائر الى خداع نفسها والترويج لمثل هذا الكذب البواح. قد تعتقد هذه الدوائر انها باكاذيبها تستطيع ابتزاز المملكة العربية السعودية وهي خائبة في هذا وستخيب مستقبلا لانها مبنية على باطل او ربما تريد تحييد المملكة فيما يخص القضية الفلسطينية الداعم الرئيسي لحق الشعب الفلسطيني ولجميع قضايا الامة العربية والاسلامية. لكننا تعودنا على مثل هذه الاكاذيب الرخيصة من هذه الدوائر الصهيونية وصحفها التي افتقدت شرف المهنة. واصبح كل عربي ومسلم وحتى الشعب الامريكي والقيادة الامريكية تعرف الحقيقة كما تعرف اولادها. د. عبدالاله المحمود