التقى نحو 200 شخص تحت اشراف الجيش الاميركي في الموصل أمس وانتخبوا مجلسا بلديا يمثل مختلف اديان واعراق سكان المدينة وضواحيها لتسيير امور هذه المدينة بعد انهيار نظام صدام حسين. ومن اصل اعضاء هذا المجلس المكون من 24 عضوا، تم انتخاب رئيس عربي ونائب كردي له، اضافة الى مساعدين تركماني واشوري، وهي تركيبة تدل على التنوع العرقي في هذه المدينة. وقال رئيس البلدية الجديد اللواء المتقاعد غانم البصو اتعهد بالعمل بصدق معكم ومع قوات التحالف لما فيه خير الموصل والعراق. وكان يتوجه في حديثه الى اعضاء المجلس البلدي والى الجنرال ديفيد بتراوس قائد الفرقة المجوقلة 101 في الجيش الامريكي الذي اشرف على عملية الانتخاب. وكان شقيق البصو قتل في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وشكل المجلس البلدي بشكل يمثل المدينة وضواحيها، وهو ضم سبعة مواطنين عرب من المدينة وستة من ضواحيها وثلاثة اكراد، واشوريين اثنين من الداخل وثلاثة من الضواحي، وتركمانيا، وضابطين متقاعدين في الجيش العراقي احدهما من الشبك والثاني يزيدي. وحرص المسؤولون الامريكيون الذين يسيطرون على الموصل ان تكون تركيبة المجلس البلدي مشابهة للتركيبة العرقية للمدينة والمناطق المحيطة بها.