ينظم مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بالتعاون مع جامعة الملك فيصل بالدمام ممثلا في قسم التعليم الطبي الندوة الوطنية السنوية لعام 2003م تحت عنوان (اختلال التوازن الدوخة او الدوار) والتي ستعقد في رحاب مستشفى الملك فهد الجامعي خلال يومي 7و8 من مايو القادم.. اوضح ذلك ل(اليوم) الدكتور عبدالعزيز عاشور رئيس قسم الانف والاذن والحنجرة بالمستشفى الذي اوضح ان مرض اختلال التوازن او الدوخة ليس مرضا قائما بذاته بل هو ظاهرة او شكوى لامراض او مشاكل اخرى واشار الى ان هذا المرض ينتشر على مستوى العالم وهو في تزايد مستمر ويصيب ما بين 5 الى 10 من سكان العالم خاصة السن المتقدمة واضاف ان هذا النوع من الاصابة له سلبيات اجتماعية واقتصادية ومسبباته كثيرة اشهرها ناتج عن خلل في الهيكل العظمى او العضلي ويظهر مع التقدم في السن ومنها حدوث خلل في القلب او الدورة الدموية او خلل في العيون ومن مسبباته ايضا وجود خلل في جهاز التوازن والسمع وفي الجهاز العصبي والهرموني. وعن الشخيص الدقيق لهذه الظاهرة يقول الدكتور عاشور: انه يحتاج الى فحص شامل ودقيق للتعرف على المسببات ونتيجة للتقدم الملحوظ في عالم الطب والتقنية الطبية فقد اصبح بحمد الله من السهل التوصل الى التشخيص الدقيق ويبقى بعد ذلك ماهو اهم واصعب وهو العلاج والامر في ذلك محدود والنتائج ليست دائما مشجعة لكن حدث تطور وتحسن ملحوظ خلال العقدين المنصرمين. كما اشار الدكتور عاشور الى ان العلاج يتكون من علاج دوائي متبوع او مع جزء تأهيلي على هيئة تمرينات يجب على المريض القيام بها بشكل يومي او مدى الحياة والهدف منها اما الشفاء او التأقلم مع هذا الوضع الجديد ويستفيد من هذا العلاج شريحة كبيرة من المرضى بينما يستفيد من العلاج الجراحي شريحة اقل.. واختتم الدكتور عاشور حديثه بقوله ان ظاهرة اختلال التوازن هي آفة العصر بكل ما يحمله من سلبيات وعلى القطاع الصحي الانسان.