حذر رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية بالمدينةالمنورة محمود رشوان في تصريحات ل"الوطن"، من شراء المستلزمات المدرسية بوقت متأخر، مطالبا أولياء الأمور بالتسوق الذكي الذي يكون عادة قبل بداية المواسم مما ينتج عن تلك المواسم عادة ارتفاع بالأسعار. وأضاف، ينصح دائما عند ارتفاع الأسعار بالبحث عن البدائل التي تؤدي نفس الغرض، مشيراً بأنه من المفترض ألا تباع الأدوات المكتبية إلا في القرطاسيات والمكتبات، ولكن من الملاحظ أن محلات الخردوات والمعروفة بمسمى "أبو ريالين" تستغل هذه المواسم في بيع الأدوات المدرسية، ومن الجانب الاقتصادي للأسرة ينصح بالحصول على الأدوات المدرسية من تلك المحلات التي عادة ترضى بقبول هامش ربح أقل مقارنة بالمكتبات والقرطاسيات، مؤكداً بأن محلات "أبو ريالين" ساعدت على حل جزء من مشكلة الغلاء المتكررة التي تواجه الأسر خلال بداية كل عام دراسي جديد. ومن جهته، أوضح مدير فرع وزارة التجارة بمنطقة المدينةالمنورة صالح بن سليمان عباس في تصريح ل"الوطن"، عن قيام فرع الوزارة بجولات ميدانية لمراقبة ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد، ودعا عباس المواطنين والمقيمين عند ملاحظتهم وجود أي مخالفات تتعلق بالغش التجاري إلى إبلاغ مركز البلاغات بالوزارة على الرقم 1900. وتتميز محلات "أبو ريالين" ببضاعة أقل جودة وأرخص في السعر، بغية جذب الناس المقبلين على التجهيز والاستعداد للموسم الدراسي الجديد للطلاب والطالبات الذي يبدأ مطلع الشهر المقبل. وحسبما أوضحه عدد من أصحاب القرطاسيات أن محلات "أبو ريالين" سحبت البساط، مما خفض عدد المقبلين على القرطاسيات والمكتبات من أجل توفير المستلزمات الدراسية من دفاتر وأقلام وغيرها. وبين صاحب أحد القرطاسيات في صبيا بسام مرزوق أن الإقبال على المكتبات انخفض عن السابق؛ بسبب اتجاههم إلى محلات "أبو ريالين" التي تميزت بخفض أسعارها خلال هذه الأيام. وأشار المواطن حسام بشير إلى أن الأسعار المنخفضة هي ما يسعى إليها المستهلك ومحلات "أبو ريالين" سهلت بخفضها للأسعار إقبال وجذب الكثير. وأضاف ريان خواجي معظم المكتبات ترفع أسعارها خلال هذا الموسم تحت مسمى "الماركة المدرسية" الخاصة بمختلف المستلزمات الدراسية التي يحتاج إليها الطلاب، مما جعلنا نتوجه إلى "أبو ريالين" لنجد نفس المستلزمات بأسعار منخفضة. وأوضح رجب رضوان بائع في إحدى محلات "أبو ريالين" بأبو عريش، أن حركة البيع تكون مضاعفة في مختلف المواسم خاصة رمضان والعيد وتقل بعدها، مما أدى إلى العمل على خفض الأسعار بغية الزيادة في جذب المستهلكين من أجل شراء مختلف المستلزمات المدرسية التي يمكن توفيرها وبيعها بالأسعار التي تكون في متناول الجميع.