تعيش القرطاسيات ومحلات بيع الادوات المدرسية في مختلف اسواق المملكة، حالة من النشاط مع بداية العام الدراسي الجديد وشهدت المسلتزمات الدراسية تفاوتًا في الاسعار، واضطرت الزيادات عددًا من المواطنين الى الاتجاه الى محلات الخردوات التي تبيع منتجات رخيصة الثمن وجودة رديئة، في خطوة لاستقطاع حصة من كعكة الربح خلال الموسم. nوعلى الرغم من الاقبال على شراء المستلزمات الدراسية، إلا ان هناك شكوى من المواطنين من ارتفاع الاسعار، ويقول المواطن محمد الزهراني: إن المنافسة واضحة خلال تلك الفترة بين المراكز التجارية والقرطاسيات لعرض ما لديها من ادوات دراسية، لتلبية احتياجات اكبر عدد ممكن من الطلاب واولياء الامور، إذ تقوم تلك المنافذ بعرض احدث الموديلات والتشكيلات التي تحمل ذات الشعار من دفاتر وطوابع واقلام وحافظة اقلام وبرايات ومحايات واكواب وأواني المياه لجذب الطلاب وخاصة صغار السن. اما صالح العويفي فيقول: العديد من المحلات التجارية اصبحت تنافس المكتبات في توفير تلك الادوات للمتسوقين لكن على حساب الجودة التي تفتقدها تلك المحلات يضاف الى ذلك المغالاة في الاسعار للاستفادة من الموسم وسط غياب الرقابة على نشاط تلك المنشآت من قبل الجهات المختصة لمراقبة المواد التي تباع للمستهلك والتأكد من جودتها كون بعض المواد قد تؤثر على المستهلك خاصة صغار السن خاصة الالوان والاقلام. ويرى عبدالعزيز حسني ان ارتفاع اسعار المستلزمات الدراسية زاد من اعباء الاسر مرجعا ذلك الى استغلال القرطاسيات والمكتبات موسم الدراسة وازدحام المكتبات بالمتسوقين لرفع الاسعار التي طالت حتى اقل المستلزمات الدراسية. ويقول احد المواطنين إن اسعار الحقائب ارتفعت عن الماضي حيث وصلت الى 140 ريالا للحقيبة الواحدة وهذا ارتفاع غير مبرر فيه الا ان عثمان محمد وهو بائع في محل قرطاسية يشير الى ان اسعار الحقائب المدرسية تختلف باختلاف احجامها وانواعها وتبتدئ من 15 ريالا وحتى 140 ريالا. مصطفى محمد «بائع في محل قرطاسية» يقول: موسم العودة الى المدارس يشهد ارتفاعا في التنافس بين القرطاسيات ومحال بيع الخردوات وابوريالين اضافة الى البقالات والمراكز التجارية التي تتنافس جميعها لتقاسم كعكة المبيعات. فيما يقول عبده بائع في قرطاسية: إن موسم بدء الدراسة من أهم المواسم حيث قمنا منذ اكثر من شهر بتأمين تشكيلات واسعة من الحقائب التي تبدأ من 25 وتصل الى اكثر من 90 ريالا بحسب الجودة والنوعية فيما تصل اسعار دفاتر ابو 60 الى 14 ريالا وابو 40 ب11 ريالا مع توفير مستلزمات المعلمين والمعلمات من دفاتر تحضير وغيرها. فيما يشير بائع ادوات مدرسية إلى أن بداية العام الدراسي فرصة ذهبية لجني ارباح معقولة نافيا اي ارتفاع في الاسعار موضحا ان الجودة هي التي تحدد السعر وان ما نجنيه يغطي بعض الخسائر التي نتكبدها باقي ايام السنة منبهًا الى ان المحلات غير المتخصصة، التي تبيع باسعار زهيدة منتجاتها من النوع الردئ الذي لا يمكث طويلا.