حوَّل بعض العاملين في مخيمات الحجاج بمشعر منى ثالث ورابع أيام التشريق الموقع من مكان تترد فيه الدعوات والصلوات والتكبيرات إلى ملعب لكرة القدم وممارسة البلوت، فيما فضل قسم آخر الجلوس والسمر لساعات الصباح الأولى، بعد أن تعجل أكثر من 80% من حجاج بيت الله إلى مكةالمكرمة. وقال العامل محمد أبكر: إنهم يقيمون في مشعر منى منذ نهاية شهر ذي القعدة لتجهيز المخيمات، وتوصيل الخدمات إليها، وهم بحاجة إلى قليل من الترفيه بعد 15 يوما من العمل المتواصل. وأضاف يوسف أنهم أثناء انتظارهم تفكيك المخيمات وتنظيفها يقضون بعض أوقات فراغهم في لعبة البلوت، خاصة أن تفكيك المخيمات يستغرق خمسة أيام إلى أسبوع كحد أقصى. وفي أحد المخيمات فضَّل عمر ومحمود ونايف مع بقية أصدقائهم من أبناء مكة الذين عملوا في أحد المخيمات، قضاء وقتهم بإلقاء المجسات الحجازية التي نالت إعجاب بعض الحجاج غير المتعجلين.