أشاد الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث بخطة الحوكمة التي اعتمدها مجلس الشؤون الاقتصاد والتنمية لتحقيق (رؤية المملكة 2030)، معتبرا إياها خطوة إيجابية لتأطير مسؤوليات الجهات الحكومية ذات العلاقة في السعي لتحقيق أهداف الرؤية، من خلال اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق الأهداف وتحويلها إلى خطط تنفيذية مؤطرة بأزمنة محددة. وقال المغلوث ل «الشرق» إن الحوكمة ستعمل على إيجاد الآليات لمعرفة العقبات التي تعيق تحرك العمل، وتسرع في وضع المعالجات اللازمة وهنا نعني بالرؤية 2030، لافتا إلى أن الحوكمة في المنظور العلمي تعني تطبيق النظام أي بإيجاد نظم وأساليب تعمل على التحكم في العلاقات بين الأطراف الأساسية التي تؤثر في الأداة، كما تشمل مقومات التقوية اللازمة، المستمدة من أفضل الممارسات العالمية في تنفيذ الاستراتيجيّات. وأكد أن الإطار العريض لرؤية المملكة 2030 يحتاج بالفعل إلى هذا التنظيم الدقيق من أجل ترجمة الاستراتيجيّات بشكل مفصل ووضع البرامج التنفيذية الكفيلة بإنجاز تلك الخطط والبرامج مع ربطها بمستهدفات ومدد زمنية محددة. كما أن الحوكمة تسعى لتحقيق الرؤية. وأكد المغلوث أن توجيهات ولي ولي العهد تؤكد على تعزيز الشفافية في كافة الجهات الرسمية حتى يعلم المواطن والمسؤول بما يدور من حوله، بما يخدم أبناء البلد والوطن والمملكة التي تمر بمرحلة اقتصادية تسعى الرؤية لتوظيفها بما ينفع بها البلاد والعباد.