• تأهل منتخب الأبطال لليد لإسبانيا. • للمرة السادسة في تاريخه. • التأهل لم يكن سهلاً، والتجربة صعبة ، لكنها تستحق الوقوف كثيراً. • عبدالرحمن الحلافي، رجل اتحاد اللعبة الأول. • شاب طموح ، قدم ما يستطيع، رغم الميزانية الضعيفة جداً. • عمل، وترك الآخرين يعملون. • اقترب من أبطال اللعبة، وهيأ ما يستطيع. • حدد الهدف. • بطاقة التأهل. وليس البطولة. • كادت البطولة أن تتحقق. ولكن لم تكتب لنا. • الأهم التأهل. • وقد تحقق. • الجهاز الفني والإداري كانوا يعملون بلا شك. • وعملهم أثمر عن تأهل. • لم يكثر اتحاد اليد الوعود. • ولم يغص كثيراً في شرح التبريرات. • رغم أنه لو أرادها لكانت حاضرة. • أقلها أن الشركات (الوطنية) لم تفرغ اللاعبين لأكثر من بطولة !! • اتحاد اليد حقق النجاح وميزانيته تشارف على المليون ريال فقط ! • أي أن معسكرات بعض منتخبات بقية الاتحادات أكثر من ميزانية الاتحاد كاملة ! • ليلة الانتصار، أرسلت للحلافي وقلت له (نحن من نحتاج الانتصار). • فرياضتنا تعاني حالة إحباط كبيرة. • السبب بالتأكيد وضع كرة القدم لدينا. • وهي اللعبة الجماهيرية. • البعض يقلل من إنجاز أبطال اليد. • والبعض يكرر (ليست الأولى) ! • والبعض يراها هروب من واقع الإحباط! • أما أنا، فأراه إنجاز لنا. • يحسب للقائمين على الاتحاد في المقام الأول، ثم أبطالنا الخضر وجهازهم الفني والإداري. • سألوا الفشار ما سر تأهل منتخب اليد لإسبانيا ! • استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (أسألوا الخبير) !