علن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية مقتل خمسة «تكفيريين» في حملة مداهمة نفذتها قوات الجيش الثاني صباح أمس الإثنين لعدد من «البؤر الإرهابية بمدن بئر العبد والشيخ زويد ورفح» بسيناء. وذكر المتحدث، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المداهمة أسفرت عن «مقتل خمسة من العناصر التكفيرية الخطرة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والقبض على ثلاثة آخرين». وأضاف أن العملية أسفرت أيضاً عن «حرق 34 عشة التي تستخدمها العناصر التكفيرية كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد عناصر الجيش والشرطة». وأوضح أنه تم أيضاً حرق وتدمير ثلاث دراجات بخارية وسيارتين دون لوحات معدنية «تستخدمها العناصر الإرهابية فى تنفيذ هجماتها». من جانبه، أكد مصدر أمني في مديرية جنوبسيناء إن انتحارياً هو من فجَّر نفسه داخل حافلة سياح طابا أمس الأول، ويبلغ من العمر 25 عاماً. وقال المصدر إن شاباً دخل حافلة السياح أثناء إنهاء المندوب الإجراءات عند منفذ طابا حيث كان الباب مفتوحاً. وذكر المصدر أن الانتحاري دخل ووقف على باب الأوتوبيس على السلالم الأمامية وحاول السائق منعه، لكنه فجر نفسه مما قلل من عدد الضحايا. وفي القاهرة، قررت محكمة تأجيل محاكمة 48 متهماً، بينهم 12 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وذلك في قضية التحريض على العنف وقطع الطريق السريع بين قليوب (شمال القاهرة) والعاصمة المصرية، إلى الخميس المقبل. وقامت محكمة جنايات شبرا الخيمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بفض أحراز القضية. ويُحاكَم في تلك القضية عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازي، ومحسن راضي، وباسم عودة، وأسامة ياسين، وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات، بالإضافة إلى آخرين من القيادات في قضية أحداث قطع الطريق الزراعي بقليوب.