واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي بعدما هبط مؤشرها العام أمس 128 نقطة، نزولا تحت حاجز 9600 نقطة، لتأتي المحصلة عند 239 نقطة.ويرجع السبب الرئيسي لخسائر السوق إلى تراجع أسعار النفط، خاصة خام برنت الذي أغلق الجمعة الماضية تحت سقف 80 دولاراً للبرميل. وضغط على المؤشر العام 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضرراً الفنادق والاستثمار الصناعي، بينما جاء التأثير الأكبر على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك، وحسب وزنهما على المؤشر العام. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على اثنان، تراجعت ثلاثة، خاصة متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع ومعدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة اللذان أغلقا تحت معدليهما المرجعيان 50 في المئة و100 في المئة نتيجة البيع المكثف والمحموم على السوق. وإلى أن تستقر أسعار خامات برنت فوق حاجز 80 دولاراً للبرميل، ستبقى سوق الأسهم المحلية في حالة من التذبذب، وسيغلب على أدائها عمليات التراجع ما لم تزخر السوق بأخبار إيجابية من الشركات العملاقة.