تكبدت سوق الأسهم المحلية خسائر حادة أدت إلى انخفاض المؤشر العام اليوم 84 نقطة، نزولا تحت مستوى 9700، عند 9662 نقطة، متأثرة باستمرار انخفاض أسعار النفط، خاصة خام برنت الذي اقترب من 80 دولاراً للبرميل عند إعداد هذا التقرير. وضغط على المؤشر العام إضافة إلى أسعار النفط 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تأثير على السوق البنوك والبتروكيماويات، بينما كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين والبنوك. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق وهي كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات المنفذة، معدل الأسهم الصاعدة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع، وفي الأخيرين ما يشير إلى أن السوق اليوم كانت في حالة بيع مكثفة ومتسارعة. وسيطر على أداء السوق سهما البنك الأهلي والمملكة القابضة إذ أغلقا على ارتفاع بالنسب القصوى لليوم الثاني على التوالي. وفي نهاية حصة آخر جلسات الأسبوع، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته رسميا على 9661 نقطة، منخفضا 84.35، بنسبة 0.86 في المئة، خلال عمليات كان البيع فيها هو سيد الموقف.