وصف كابتن المنتخب السعودي الأول السابق ومحلل قناة الدوري والكأس الرياضية القطرية يوسف خميس أحداث مواجهة افتتاح دورة كأس الخليج الثانية والعشرين بين منتخبي السعودية وقطر بأنها كانت بين مدرب "نائم" ومدرب "صاحي" لتخرج المباراة بنتيجة التعادل غير الواقعي لأحداثها الفنية والتكتيكية؛ لأن كل شي في اللقاء يمنح المنتخب القطري الأفضلية في تسيد اللعب، أو في تغييرات وتحركات مدربه الذي عرف كيف يتعامل بجدية فيما كان مدرب "الأخضر" لوبيز يواصل النوم. وأشار يوسف خميس إلى أنه يجب أن نقول "هاردلك" للاعبي ومدرب وجماهير المنتخب القطري على خروجهم بالتعادل؛ لأنهم كانوا الأحق في كسب المواجهة وقال: "المنتخب السعودي يعاني فنياً كثيراً والمستقبل غامض ولا نعرف ما ستخبئ لنا المباريات المقبلة في ظل وجود المدرب لوبيز". ومن جهته ذكر الدولي السعودي السابق ومحلل قناة الدوري والكأس الرياضية القطرية فيصل أبوثنين إن المواجهة التي جمعت السعودية وقطر واصلت لنا كشف العمل غير الجيد الذي يقوم به مدرب "الأخضر" لوبيز الذي كان فارقا كبيرا بينه وبين مدرب منتخب قطر في العمل التكتيكي والتكنيكي، وقال: "شاهدنا الأفضلية للقطريين في الشوط الثاني بعد إحداثهم تبديلات وتغيرات كانت مؤشرا إيجابيا لهم من ناحية التحرك السريع والاستحواذ على الكرة واللعب بطريقة سليمة وإيجابية في المحافظة على منطقة المناورة وعمل حزام على الهجوم السعودي في كافة المواقع والإتجاهات". ويرى أبوثنين أن المنتخب السعودي يقدم خارج الملعب أفضل مما يقدمه في المباريات وقال: "شاهدنا أن لاعبينا لم يقدموا جزءا بسيطا من سمعتهم الكروية والأمثلة كثيرة في مواجهة قطر ومنها الخطأ الذي قام به حارس المرمى وليد عبدالله الذي تسبب في هدف التعادل القطري، إذ كان ينبغي إن لا يحدث هذا الخطأ من حارس يشارك مع "الأخضر" الذي ظهر بشكل جماعي بمستوى لا يليق بسمعة وتاريخ الكرة السعودية".