img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/728021.jpeg" alt="الفنيون يجمعون: أخضر لوبيز "باهت"" title="الفنيون يجمعون: أخضر لوبيز "باهت"" width="400" height="274" / صوب النقاد والمحللون الفنيون سهام نقدهم تجاه مدرب المنتخب الوطني الأول لوبيز كارو بعد تعادل الأخضر مع قطر 1/1 في افتتاح كأس خليجي 22، وحملوه مسؤولية هذه النتيجة والمستوى المتواضع الذي ظهر عليه المنتخب السعودي. حيث انتقد المدرب الوطني عبدالله غراب مستوى المباراة والقائمة التي لعب بها لوبيز كارو، وقال غراب ل «المدينة» ظهرت المباراة أقل من المستوى الفني المأمول من المنتخبين، وظهر العنابي بشكل أفضل من المنتخب السعودي، وكانت الفرص متاحة له للتسجيل بأكثر من هدف، إلا أن الحظ وقف أمام ذلك، بينما قدم المنتخب السعودي أداءً ركيكاً وكان تائهاً خاصة في وسط الملعب، باستثناء تيسير الجاسم الذي تحرك في كل مكان قبل أن يتم استبداله، وفهد المولد الذي قدم مستوى جيداً على الرغم من صغر سنه وقلة خبرته. وأضاف بصراحة تشكيلة لوبيز كانت مفاجئة للجميع، فاعتماده طيلة المباريات السابقة الودية خلال مراحل المعسكر الإعدادي للمنتخب، يولد لديك انطباعاً بأن وليد باخشوين وسالم الدوسري سيعتمد عليهما بشكل أساسي، ولكن فاجأنا كعادته في كل مباراة يشارك بقائمة جديدة، ولا يستفيد من الخيارات الكثيرة المتاحة لديه. وتابع بقوله حتى من الناحية البدنية كان المنتخب القطري أفضل، ولم نشاهد ذلك الهجوم السعودي الضارب، وكما أسلفت كان الوسط ضائعاً، الجيد في لوبيز في هذه المباراة أنه لعب بمحورين، وليس بنفس طريقته باللعب بمحور واحد. واختتم حديثه بقوله لقد أدى المنتخب القطري مباراة مثالية جداً، وعلى مستوى اللياقة البدنية التي وصلت إلى 100% كان أفضل، ولا أعلم ما هي المشكلة في استقرار لوبيز على أسماء معينة للمشاركة بها في المباريات الودية والرسمية لخلق الانسجام بين كافة خطوط المنتخب، وعليه أن يضع ذلك في حساباته، لأن «الأخضر» سيقابل منتخبات أثقل فنياً من المنتخب القطري، كالعراقي والكويتي والإماراتي، خسرنا نقطتين ولكنها في البداية والتأهل إلى المرحلة المقبلة ليس صعباً. في حين أكد يوسف خميس المحلل الفني لبرنامج المجلس في قناة الدوري والكأس بأن المنتخب السعودي نجا من خسارة مستحقة من أمام المنتخب القطري الذي أهدر فرصا عديدة كانت كفيلة بقلب الطاولة في الشوط الثاني وقال: «هناك فرق بين مدرب نائم وآخر واعي كاد أن يخطف المباراة» وأكد بأن المنتخب السعودي قد وقع في المطب الذي حذر منه قبل البطولة بسبب المدرب لوبيز كارو، مشيرا إلى أن مستقبل الأخضر أصبح مجهولا في ظل إدارة هذا المدرب. بينما وصف فيصل أبو اثنين مستوى المنتخب السعودي بالسيئ خصوصا في الشوط الثاني، مستغربا من إدارة المدرب لوبيز كارو الذي تسبب في نتيجة التعادل وكاد أن يكلف الأخضر خسارة موجعة لتأخر تبديلاته، حيث وصل إلى الدقيقة 70 دون أن يجري أي تغيير بعكس مدرب قطر جمال بلماضي الذي بتغييراته غير أداء فريقه وكاد أن يخطف النقاط الثلاث لو استثمر لاعبوه الفرص المتاحة. من جانبه أكد محللو قناة (bein sports) أن المنتخب السعودي غاب عن مستواه عكس المنتخب القطري الذي تفوق في السيطرة وعدد الفرص لكنه لم يسجل إلا هدف تعادل، وكانت البداية من مبارك مصطفى الذي قال توقعت أن يظهر العنابي بهذا المستوى الكبير في ظل القراءة الجيدة من المدرب جمال بلماضي وهو إضافة للبطولة، وفي تصوري أن التعادل في مباراة افتتاحية مع المنتخب السعودي القوي يعتبر بمثابة الفوز لقطر الذي فرض أسلوبه وكان قريبا من الفوز قياسا بالفرص التي أتيحت له، واستغرب المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي لكن ربما الضغط النفسي أثر على اللاعبين. وشاطره الرأي اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة والذي قال لا شك أن جمال بلماضي تفوق على لوبيز وخاصة في الشوط الثاني بتغييراته الإيجابية وكذلك غيّر أيضاً الأسلوب وسجل هدف التعادل وكاد أن يسجل هدف الفوز لو استغل اللاعبون الفرص التي أتيحت لهم، بينما لم نشاهد المنتخب السعودي ومدربه الذي غيّر لاعبين لكنه لم يغير الأسلوب والطريقة. بينما قال سامي الجابر افتقد المنتخب السعودي لصانع اللعب مما أفقده السيطرة، كما أن اللاعبون لم يكونوا في مستواهم، في المقابل أعتقد أن جمال بلماضي نجح في فرض الطريقة والسيطرة وتقديم منتخب قطري قوي.