أغلق المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية جلسة أمس على خسارة محدودة لم تتجاوز سبع نقاط بعدما تقاذفت سوق الأسهم السعودية أمس قوى العرض والطلب نتيجة فقدان المتعاملين أي اتجاه، وفي نهاية المطاف كانت الغلبة لقوى العرض، الأمر الذي أدى الى انخفاض معدل الأسهم المرتفعة دون المرجعي. وجرت السوق للانخفاض 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الزراعة والنقل، بينما كان من أكبر الرابحين قطاع الاستثمار المتعدد. وتباين أداء أبرز أربعة معايير في السوق، فبينما ارتفعت ثلاثة انخفض معدل الاسهم الصاعدة. وفي نهاية حصة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6954.11 نقطة، خاسرا 6.55، بنسبة 0.09 في المائة، تجره 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الزراعة والنقل، فخسر الأول نسبة 1.07 في المائة وتنازل الثاني عن نسبة 0.91 في المائة، بينما وعلى الجانب الآخر ارتفع قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.05 في المائة، وأضاف مؤشر قطاع الاستثمار الصناعي نسبة 0.39 في المائة. وتباين أداء أربعة من أبرز معايير في السوق، فبينما ارتفعت ثلاثة، انزلق معدل الأسهم المرتفعة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 277.03 مليونا من 276.64 مليونا في الجلسة السابقة، زادت قيمتها إلى 7.27 مليارات ريال من 6.69 مليارات، نفذت عبر 170.21 ألف صفقة من 152.02 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق دون المعدل المرجعي 100 في المائة، نزولا إلى 79.45 في المائة من 1218.18 في المائة، حيث جرى تداول أسهم 154 من شركات السوق ال 156 ارتفعت منها 58 انخفضت 73، وحافظت 23 شركة على مستويات أسعارها أمس الأول. تصدر الشركات المرتفعة كل من: أسيج، ساب تكافل، وأليانز، فقفزت جميعها بالنسبة القصوى وأغلقت على 66 ريالا، 37.60 و 78 على التوالي. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان وعذيب، فنفذ على الأولى 24.57 مليونا وأغلق سهمها على 9.20 ريالات، تبعه الثاني بكمية قاربت 20.76 مليونا.