انخفضت أمس سوق الأسهم السعودية إلى 6883 نقطة، بعد خسارة المؤشر العام هامشيا بنحو 11 نقطة، بنسبة 0.2 في المائة، عمليات اتسمت بالهدوء، إذ تذبذب المؤشر في نطاق ضيق لم يتجاوز 29 نقطة، وتفاعلت السوق مع نتائج بعض الشركات عن الربع الأول من العام الجاري، والتي أعلنت خلال الأسبوع. وبدأت السيولة تزحف إلى السوق بشكل تدريجي منذ السبت الماضي، فقد زاد حجم المبالغ المدورة أمس إلى 4.69 مليارات ريال من 3.96 مليارات بداية الأسبوع، ويبدو أن المتعاملين سيبقون في حالة ترقب حتى تعلن جميع الشركات نتائج أعمالها عن الربع الأول. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على 6883.14 نقطة، منخفضا 11.41، بنسبة 0.17 في المائة، ليؤكد بقاءه فوق مستوى الحاجز النفسي 6800 نقطة، والذي حافظ عليه منذ بداية الأسبوع، والمأمول أن تواصل السوق أداءها الإيجابي خلال بقية الأسبوع. وجرت السوق المتراجعة معها ثمانية من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا المصارف والطاقة، فخسر قطاع المصارف نسبة 1.43 في المائة نتيجة انخفاض جميع المصارف باستثناء الجزيرة الذي كسب نسبة 0.27 في المائة وساب الذي ظل دون تغيير، تبعه قطاع الطاقة الذي تناول عن نسبة 1.20 في المائة. وتباين أداء معايير السوق، فبينما ضلت كمية الأسهم المتبادلة عند مستوى اليوم السابق، طرأ تحسن على حجم المبالغ المدورة، والذي زاد إلى 4.69 مليارات ريال من 4.28 مليارات، نفذت عبر 90.92 ألف صفقة ارتفاعا من 87.43 لليوم السابق؛ ولكن معدل السهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انخفض دون المعدل المرجعي، وصولا إلى 87.3 في المائة مقابل 128 في المائة اليوم السابق، ما يعني أن الغلبة كانت للبائعين، فقد شملت تداولات أمس أسهم 138 جميع الشركات ال 139 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 55، انخفض 63، ولم يطرأ تغيير أسهم 20 شركة. تصدر المرتفعة سهما ينساب وأليانز، فكسب الأول نسبة 9.29 في المائة، وأغلق على 45.90 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 3.30 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من كيان بكمية تجاوزت 27 مليون سهم، وأنهت على 19.30 ريالا، فسهم مصرف الإنماء الذي نفذ عليه نحو 17.41 مليون سهم ووقف عند 12.70 ريالا. وبين الخاسرة نزل بنك الرياض بنسبة 6.45 في المائة وأنهى على 28.90 ريالا، فسهم سايكو الذي فقد نسبة 2.73 في المائة وأغلق على 53.75 ريالا.