خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 63 نقطة متأثرة بالأوضاع الاقتصادية الأوروبية وانخفاض أسعار خامات برنت، يضاف إلى هذا وذاك ترقب المتعاملين لنتائج الشركات القيادية عن النصف الأول من العام الجاري. وكانت السوق فتحت على انخفاض 66 نقطة واصلت بعدها تسجيل الخسائر التي وصلت في أقصى مداها إلى نحو 80 نقطة، قبل أن يقلص المؤشر العام خسائره ويعود لينهي عند مستويات بداية الحصة. وجرت السوق للانخفاض 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاعا البتروكيماويات والإعلام، كما انكمشت كميات وأحجام السوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي انزلق دون المعدل المرجعي. ورغم تراجع السوق نشطت أسهم قطاع التأمين بشكل ملحوظ، فقد اكتست 27 شركة باللون الأخضر، حيث كان مؤشر قطاع التأمين أول القطاعات التي أنهت على ارتفاع. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6727.83 نقطة، منخفضا 63.13، بنسبة 0.93 في المائة، في علميات بيع مكثف جرت معها 13 من قطاعات السوق إلى اللون الأحمر، وتبعا لتراجع السوق انكمشت أبرز أربعة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 289.67 مليونا من 377.78 مليونا اليوم السابق، نقص على إثر ذلك حجم سيولة السوق إلى 5.67 مليارات ريال من 7.35 مليارات، وانخفض عدد الصفقات إلى 142.02 ألفا مقارنة بنحو 168 ألفا، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي إلى 48.96 في المائة مقارنة بنسبة 450 في المائة في الحصة السابقة، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 152 من شركات السوق ال 154، ارتفعت منها فقط 47، انخفضت 96، وبقيت تسع شركات عند أسعار أغلافها في الجلسة السابقة. تصدر الشركات المرتفعة كل من سايكو، أسيج، وأليانز، فارتفع سهم الأولى بالنسبة القصوى وأنهى على 40.70 ريالا، تلاه سهم الثانية بنسبة 9.78 في المائة وأغلق على 30.30 ريالا، وأخيرا سهم أليانز الذي كسب نسبة 8.86 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان ومصرف الإنماء، فحظي سهم الأولى بلقمة الأسد، حيث نفذ عليه نحو 44 مليون سهم، تلاه الثاني بكمية ناهزت 34.19 مليونا.