أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة الأسبوع الماضي عند 6775 نقطة، متنازلا عن 26 نقطة، بنسبة 0.4 في المائة، في عمليات بيع لجني الأرباح، تمت منتصف الأسبوع بعد المكاسب التي حققتها السوق خلال السبعة أسابيع السابقة. ويبدو أن بعض المتعاملين قرروا البيع وجني الأرباح بعد أن حققوا أرباحا مجدية على الأسهم التي حققت مكاسب ملموسة، وهو أمر مقبول وموقع خاصة قبل نتائج أعمال الربع الأول، خشية أن تأتي دون المطلوب. وفي حصاد الأسبوع، المنتهي بجلسة تداول يوم الأربعاء 7 أبريل 2010، أغلق المؤشر العام على 6774.98 نقطة، منخفضا 26.03، بنسبة 0.38 في المائة، وجر معه في نزوله 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الطاقة والنقل، فانزلق الأول بنسبة 6.07 في المائة بفعل سهم الكهرباء الذي فقد نسبة 6.77 بعد توزيع الشركة أرباحا بواقع 0.7 ريال، وتلاه الثاني بانخفاض بنسبة 4.78 في المائة. وعلى الجانب الإيجابي قفز مؤشر قطاع التأمين بنسبة 4.27 في المائة، بعد التحسن الملموس الذي حققه سهم التعاونية للتأمين، ومكاسب أسهم كل من: الصقر، بوبا، وأليانز. وتباين أداء أبرز أربعة من معايير السوق، فبينما انخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 586.17 مليونا من 622 مليونا الأسبوع السابق، إلا أن حجم المبالغ المدورة زاد بشكل طفيف إلى 16.20 مليار ريال من 16.05 مليارا، وارتفع عدد الصفقات إلى 371.3 ألف صفقة من 339 ألف صفقة، وتحسن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، مقتربا من المعدل المرجعي 100 في المائة، وصولا إلى 96.87 في المائة، حيث جرى تداول 138 من أسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية، والبالغ عددها 139 شركة، ارتفع منها 62، انخفض 64، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة، ما يعني أن السوق، خلال الأسبوع الماضي، كانت في حال تعادل بين البيع والشراء. برز بين الأسهم المرتفعة كل من: الصقر للتأمين، بوبا، وأليانز، فقفز الأول بنسبة 16.67 في المائة، وأغلق عند 56 ريالا، تلاه الثاني بنسبة 15.99 في المائة ووقف على 31.20 ريالا، وفي المركز الثالث كسب سهم أليانز نسبة 10.38 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهما مصرف الإنماء وكيان السعودية، فنفذ على الأول 87.67 مليون سهم، ما يوازي نسبة 14.96 في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع الماضي، ونفذ على الثاني 67.79 مليون سهم. وانزلق بين الخاسرة سهم ثمار بنسبة 17.52 في المائة، وأقفل على 33.90 ريال، فسهم العبد اللطيف الذي خسر نسبة 13.11 في المائة من قيمته، وأنهى على 39.10 ريالا.