عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي حققتها الأربعاء الماضي، وأضاف المؤشر العام 33 نقطة، بنسبة 0.40 في المئة، وصولا فوق مستوى 7600، خلال عمليات وصفت بالنشطة، مع سيطرة المشترين بشكل لافت. وكانت السوق أمس فتحت على ارتفاع 34 نقطة، وبعد عشر دقائق امتطى المؤشر العام مستوى 7600 نقطة لساعتين من الجلسة، رغم أنه عكس اتجاهه جنوبا ليكتسي باللون الأحمر لفترة وجيزة، نزولا دون 7560 نقطة، إلا أنه عاود مسيرته الصاعدة، مرة أخرى لينهي فوق مستوى 7600 نقطة. وقاد السوق في صعوده 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي التطوير العقاري والنقل، كما طرأ تحسن كبير على أبرز أربعة من كميات في السوق، خاصة حجم السيولة الذي قفز فوق مستوى 16.74 مليار ريال. وفي نهاية التداول، أنهى المؤشر العام على 7600.57 نقطة، كاسبا 32.59 بنسبة 0.43 في المئة، في عمليات نشطة رغم تذبذبه بشكل لافت للنظر. وكانت سيطرة المشترين على السوق أمس واضحة، يعزز ذلك متوسط حجم السيولة الداخلة الذي فوق بشكل كبير تلك الخارجة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، الذي أنهى فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، صعودا إلى 186 في المئة. وقاد السوق في صعوده 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي التطوير العقاري والنقل، فكسب الأول نسبة 2.67 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 2.41 في المئة. وزادت أبرز أربعة معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فقفزت كمية الأسهم المتبادلة إلى 759.43 مليون سهم من 760 مليون، زاد على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 16.74 مليار ريال من 14.84 مليار، نفذت عبر 291.64 ألف صفقة مقارنة بنحو 261.34 ألفا، وبقي معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة لليوم الثاني على التوالي، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء مكثف.