عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي بدأتها منذ السبت الماضي، ولليوم الرابع على التوالي، مضيفة 123 نقطة، بنسبة 2.07 في المائة، وأنهى المؤشر العام فوق مستوى 6000 نقطة، في عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد أداء السوق المتميز جميع قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعا النقل والاتصالات. وطرأ تحسن ملحوظ على خمسة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي تخطى ستة مليارات ريال، وهو الرقم الذي تخلت عنه السوق منذ بداية فبراير الماضي. وناهزت مكاسب السوق حتى نهاية جلسة أمس 750 نقطة، وبهذا شطب المؤشر العام 58.46 في المئة من خسائره التي ناهزت 1283 خلال 13 يوما، تلك الأيام التي تزامنت مع الأحداث على المستوى العربي، منذ منتصف فبراير الماضي. إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية تعاملات أمس رسميا على 6073.79 نقطة مرتفعا 123.05، بنسبة 2.07 في المائة، ليغلق فوق مستوى الحاجز النفسي 6000 نقطة. وقاد أداء السوق جميع قطاعات السوق ال 15 دون استثناء، كان من أفضلها أداء قطاع النقل الذي كسب نسبة 3.76 في المئة، تبعه قطاع الاتصالات الذي أضاف نسبة 3.29 في المئة. وطرأ تحسن كبير على خمسة من أبرز معايير للسوق، وهي قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات المنفذة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فجاءت قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أمس أفضل بكثير من تلك الخارجة منه، وارتفعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 336.34 مليون سهم من 231.43 مليون، زاد على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة من 4.52 مليارات ريال إلى 6.14 مليارات، وهي السيولة التي تخلت عنها السوق منذ 29 يناير الماضي. وبلغ عدد الصفقات 127.58 ألف صفقة ارتفاعا من 96.39 ألف، وأقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 807.14 في المائة من 177 في المائة اليوم الأول، وفي كل ما تقدم إشارة واضحة إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. فقد جرى تداول أسهم 145 من أسهم الشركات ال 146 المدرجة في السوق، ارتفع منها 113، انخفض فقط 14، بينما ظلت 18 شركة دون تغيير. تصدر المرتفعة كل من: أنعام القابضة، شمس، وأمانة للتأمين، فأقلع سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 34.10 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.97 في المائة وأنهى عند 19.85 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أمانة نسبة 8.33 في المئة.