كسبت سوق الأسهم السعودية أمس، هامشيا، وأضاف المؤشر العام ثماني نقاط، بنسبة 0.12 في المائة، وصولا عند 6711 نقطة، بعد سيطرة المشترين على أداء السوق، نتيجة التحسن الذي طرأ على أسعار خامات برنت الفورية، وابرز الأسواق الأوروبية. وتبيان أداء أربعة من أبرز معايير للسوق، خاصة: حجم السيولة المدورة، كمية الأسهم المتبادلة، معدل الأسهم المرتفعة، وعدد الصفقات المنفذة. وكانت السوق فتحت على ارتفاع 16 نقطة، وبعد ذلك تذبذب المؤشر العام بشكل ممل ومزعج، ناهز في أقصى مداه 30 نقطة، قبل أن يمتطي مسارا هابطا بعد منتصف الجلسة حتى الإغلاق. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات على 6710.70 نقطة، مرتفعا 7.95 نقاط، بنسبة 0.12 في المائة في عمليات كان الشراء فيها سيد الموقف، يعزز ذلك معدل الأسهم المرتفعة، الذي ارتفع إلى 162.50 في المئة، أي فوق المعدل المرجعي 100 في المئة. وقاد التحسن الطفيف الذي طرأ على السوق 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع شركات الاستثمار المتعدد وقطاع التأمين، فكسب الأول نسبة 0.88 في المئة، وتبعه الثاني بنسبة 0.81 في المئة. ورغم مكاسب السوق، تبيان أداء أبرز أربعة معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 263.81 مليون سهم من 261 مليونا أمس الأول، تراجع حجم المبالغ المدورة إلى 5.08 مليارات ريال من 5.28 مليارات، ونقص عدد الصفقات المنفذة إلى نحو 116 ألف صفقة من 121 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 162.50 في المائة من 33.33 في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء، فقد شملت التداولات أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 146، ارتفع منها 78 مقابل انخفاض 48، مع بقاء 19 شركة دون تغيير. تصدر أسهم الشركات المرتفعة كل من: أكسا، اليانز، والعالمية، فكسب الأول نسبة 9.90 في المائة، وأغلق على 43.30 ريالا، لحق به الثاني بنسبة 7.31 في المائة ليقف عند 25.70 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم العالمية نسبة 3.06 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من اعمار المدينة، وزين السعودية، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية قاربت 55 مليون سهم، وأغلق منخفضا إلى 7.50 ريالات، تلاها الثاني بنحو 14.32 مليون سهم.