قال مدرّب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل سكالوني إن الشكوك تحوم حول مشاركة النجم ليونيل ميسي أمام الباراغواي الخميس في الجولة الثالثة من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، رغم "ظهوره الجيّد" في التدريبات. وغاب ميسي عن الملاعب لنحو شهر بسبب "إرهاق عضلي" حسب مواطنه ومدربه في إنتر ميامي الأميركي خيراردو "تاتا" مارتيننو. ورجع ميسي مصاباً عقب فترة التوقف الدولية مطلع أيلول/سبتمبر، وغاب عن أربع مباريات لفريقه قبل أن يدخل السبت بديلاً في المباراة التي خسرها أمام سينسيناتي 0-1 وتبخّر حلمه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية. وقال سكالوني "لا يزال لدينا حصة تدريبية أخرى وهي مهمة بالنسبة له... يجب أن أتحدث معه وأتأكد من أننا مقتنعون بقدرته على المشاركة. لقد بدا جيدًا. وبناءً على ذلك، سنرى بقية الفريق". وأوضح سكالوني أنه يتعين عليه أيضاً أن يأخذ في الاعتبار أن منتخب بلاده سيواجه البيرو في ليما بعد خمسة أيام. وأضاف "ما يجعلنا هادئين هو أنه إذا لم يكن جاهزًا للعب، فإن أي لاعب سيلعب مكانه سيفعل الشيء نفسه، هذا هو الشيء الأكثر أهمية". وفازت الأرجنتين بمباراتيها الافتتاحيتين في التصفيات على الاكوادوروبوليفيا وتتقاسم صدارة الترتيب برصيد ست نقاط مع البرازيل. ويبقى الدفع بلاعبي مانشستر سيتي الإنكليزي خوليان ألفاريس وإنتر ميلان الإيطالي لاوتارو مارتينيس معا في خط الهجوم أحد الخيارات المتاحة أمام سكالوني في حالة عدم جاهزية ميسي. وقال سكالوني في هذا الصدد "لقد لعبا معًا بالفعل كأساسيين. أنا منفتح على أشياء كثيرة. سيتوقف الأمر على المباراة. لن تكون هناك مشكلة. إنهما مختلفان، لكن يمكنهما اللعب معا". وتملك الباراغواي نقطة واحدة بتعادل مع البيرو في الجولة الافتتاحية وخسارة امام بوليفيا في الثانية وتحتل المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة الى مونديال 2026. وتلعب البرازيل مع ضيفتها فنزويلا في كويابا الخميس، وقال لاعب وسطها كازيميرو إن سيليساو لن يقلل من شأن المنافس الذي يبحث عن أول ظهور له في النهائيات. وقال لاعب وسط مانشستر يونايتد الانكليزي حالياً وريال مدريد الاسباني سابقاً في مؤتمر صحافي "ستكون مباراة صعبة. فنزويلا تتمتع بمزاياها، هناك العديد من اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا، لاعبون متميزون. الشيء المهم هنا هو الاحترام". وأضاف "كرة القدم هي واحدة من الرياضات القليلة التي لا يفوز فيها الطرف المرشح للانتصار دائما... وفي أمريكا الجنوبية لا توجد مباراة سهلة". وستلعب البرازيل مباراتها الثالثة تحت قيادة المدرب المؤقت فرناندو دينيز، وقال كازيميرو إن المنتخب لا يزال بصدد التأقلم مع النهج الجديد. وأضاف "نحن نحاول التكيف في أسرع وقت ممكن، لكن الأمر يستغرق وقتًا. على مستوى الأندية عادة ما يستغرق الأمر أشهرًا. في المنتخب الوطني نحاول القيام بذلك من خلال مقاطع الفيديو وما إلى ذلك من أجل التوافق مع فلسفة العمل في أسرع وقت ممكن والتقليل من الأخطاء". وبعد مواجهة فنزويلا، تزور البرازيل نظيرتها الأوروغواي بقيادة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الثلاثاء في مونتيفيديو، فيما تلعب فنزويلا مع تشيلي.