مطالبات باستخدام قطار المشاعر في رحلات سياحية فرادى وجماعات من كل جنسيات بلاد العالم بكل لهفة وشوق يقصدون المشاعر المقدسة في جولات سياحية يومية لاتعرف التوقف أو التأجيل. ففي كل موسم حج، تعتبر المشاعر المقدسة، بمسجد نمرة وجبل عرفات، والمشعر الحرام، ومنشأة الجمرات وجهات حقيقة، ومطلب ملح لحجاج بيت الله الحرام، الذين يصرون على زيارة تلك المواقع قبل الصعود لمنى وعرفات في رحلة الحج. ومن هنا يبرز سؤالان مهمان تناثرت مفرداتهما ونحن نرصد ونتتبع تلك الجولات، هل المواقع التي يقصدها الحجاج جاهزة أمام قوافل الرحلات السياحية اليومية في الصباح والمساء؟، ماذا يحتاج المترددون لتلك المواقع خاصة في ظل اهتمام الدولة بالترفيه والتأهب لمواكبة رؤية المملكة الطموحة؟. نور مهين، حاج هندي يؤدي الحج للمرة الرابعة، لخص أبرز مطالبه ورفاقه بقوله: "ننتظر المعلومات والصور والمقاطع المرئية لبيان تاريخ وأهمية وأحكام وفقه تلك المواقع بطريقة سهلة وميسرة وبلغات متعددة وبمعالجة تلفزيونية حديثة تمكن أي متردد من التقاط المعلومات في عصر سرعة المعلومات". ويرى نصري يونس موظف بحملة حج مصرية من خلال تجربته، أن تلك المواقع بحاجة إلى أسواق دائمة بأدوات ومنتجات تلبي الرغبات وتجتذب المترددين، حيث أن جل المواقع بلا محلات أو أكشاك تسوق دائمة، فهي لا تعمل إلا في أيام الحج المعروفة، على الرغم من كثافة المترددين يومياً. هل يمكن أن نستخدم قطار المشاعر في رحلات سياحية؟، سؤال بادرنا به مجيب بنور حاج هندي، بحيث تسمح تلك الجولات اليومية للعجزة وكبار السن والمعاقين من الاستمتاع برؤية المشاعر في علو مرتفع ومشاهد عامة. أين الهدايا المكية المنتجة محلياً؟، سؤال طرحه سعيد أزهر حاج ماليزي، وأضاف: نبحث بشغف عن المنتج المكي المحلي في أفنية متاحف مكةالمكرمة ومعرض عمارة الحرمين وفي باحة جبل الرحمة وحول منشأة الجمرات. وفي مواقع تستقبل يومياً وفقاً لإحصائيات غير رسمية أكثر من 300 حافلة وسيارة نقل من الحجاج، لا تخرج طلباتهم عن مواكبة التغير المناخي في موسم الحج والمغلف بالحرارة بتشغيل رشاشات المياه في عرفات وخاصة بجوار ساحة مسجد نمرة وجبل الرحمة، وتخصيص مخيمات مكيفة كصالات تسوق ومطاعم للأسر المنتجة المكية وتوفير شبكات الواي فاي المجانية.