أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي وصول معظم حجاج بيت الله الحرام إلى مكةالمكرمة، مع توافد المزيد منهم اليوم وغداً الثامن من ذي الحجة خصوصاً من حجاج الداخل. وقال في كلمة افتتح بها المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج لهذا العام 1434 ه الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى أمس "نحن الآن بصدد تنفيذ الخطة الرئيسية لنقل ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة لقضاء يوم التروية، وللتصعيد إلى مشعر عرفات في صباح اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ". وبين اللواء التركي أن أعداد الحجاج سبق أن أعلنت، فيما ستعلن الأرقام النهائية في عيد الأضحى المبارك من قبل الجهات المختصة ممثلة في مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات. ولفت إلى أن ما يميز موسم حج هذا العام هو مشروع التوسعة الجاري في المطاف بالمسجد الحرام، معربا عن ثقته بأن هذه التوسعة سيتذكرها المسلمون لأجيال طويلة، حيث إنها من أهم المشروعات التي ستسهم في رفع مستوى السلامة خاصة في المسجد الحرام. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية "إن الجميع يعلم أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عملت في السنوات الماضية على معالجة كافة المواقع التي يؤدى فيها النسك وكانت ترتفع فيها الكثافة إلى درجات حرجة مثل منشأة الجمرات والمسعى، لتأتي توسعة المطاف الآن لتكمل منظمومة مشروعات التوسعة التي لن تتوقف بإذن الله". لم نرصد ولم نتعامل مع أي حالة مخالفة للتعليمات الأمنية وبين اللواء التركي أنه نتيجة للنمو السكاني في العالم الإسلامي فمن المتوقع زيادة أعداد الحجاج في كل عام . وحول التزام الحجاج بالحصول على تصاريح الحج ، قال " المؤشرات بشكل عام حتى هذه اللحظة هي مؤشرات ايجابية، بالتزام ملموس من حجاج الداخل من مواطنين ومقيمين بالتعليمات التي تقضي بحصولهم على تصريح الحج". وأكد أن الجهات الأمنية والمساندة لها في جميع أنحاء المملكة سواء على مداخل مكةالمكرمة أو على الطرق المؤدية إليها من مخارج المدن في المملكة تقوم بمسؤوليتها في ضبط أي حجاج غير نظاميين قبل توجههم إلى مكةالمكرمة أو وصولهم إليها ، مبرزا الاهتمام باستمرار التزام حجاج الداخل من مواطنين ومقيمين بهذه التعليمات. ولفت المتحدث الأمني بوزارة الداخلية الانتباه إلى أن أداء طواف الإفاضة أو طواف الوداع سيكون من خلال منظومة التفويج التي تنتهجها وزارة الحج بالتنسيق مع الجهات المختلفة، مبينا أن هذه المنظومة تطبق كذلك في عمليات النقل إلى المشاعر المقدسة سواء حجاج التروية إلى مشعر منى، أو حجاج التصعيد الذين يتوجهون إلى مشعر عرفات بدءاً من يوم غد، أو حجاج التروية عند انتقالهم إلى مشعر عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة. وأشار إلى أنه سيتم نقل الحجاج بكافة المنظومات المعتمدة على النقل بالرحلات الترددية وتشمل القطار والسيارات الأخرى التي لا تقل سعتها عن 25 راكباً والسيارات التي تكون مرخصة للمشاركة في عمليات نقل الحجاج. فيما أوضح مدير عام الإدارة العامة للمرور مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل أن قيادة قوات أمن الحج ممثلة في شؤون المرور بدأت في تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة من خطة التصعيد من العاصمة المقدسة إلى المشاعر المقدسة، حيث اكتمل بحمد الله يوم أمس عقد الحجيج في مكةالمكرمة بوصول جميع الحجاج من المدينةالمنورة، ولم يسجل لأول مرة أي حادث مروري. وضع خطة أمنية لمنع تسلل الحجاج غير المخدومين بالنقل بقطار المشاعر وقال: مرجع ذلك توفيق الله عز وجل ثم بتكامل التعاون مع قيادة أمن الطرق، ومراكز التفويج، ووزارة الحج، والنقابة العامة للسيارات، علاوة على الفحص الآلي والبشري للإطارات والمركبات والتأكد من صلاحيتها لنقل ضيوف الرحمن . وأضاف قائلاً في معرض حديثة في المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج لهذا العام 1434 ه: بدأنا في إطلاق الحافلات من مواقعها حيث اطلق حتى اللحظة أكثر من 6000 حافلة من مواقع حجوزات الحافلات، والآن يتم التجهيز لعملية التصعيد لقضاء يوم التروية في مشعر منى، ومنهم من سيتجه إلى مشعر عرفات، جميع الخطوط الآن، لقدهُئيت الطرق الطولية سواء طريق ( سوق العرب أو الجوهرة أو الشارع الجديد ( أ - ب )، وطريق الملك فهد وطريق الملك عبدالعزيز) وسوف نعمل في محوريين رئيسيين لعملية أخذ الرد الفارغ، كما تشارك منظومة متكاملة من حافلات النقابة العامة للسيارات بأكثر 20 الف حافلة في نقل أكثر من 1.5 مليون حاج لقضاء يوم التروية سواء على صعيد مشعر منى أو مشعر عرفات. وأشار اللواء المقبل أنه تم حتى الآن حجز 1400 دراجة نارية مخالفة، إضافة إلى 4000 مركبة قامت بنقل غير نظامي أو ممارسة نقل حجاج غير نظاميين. وقال مدير عام الإدارة العامة للمرور مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور: أدخلت وزارة الداخلية لأول مرة هذا العام نظام (LPR) المعني بالتعرف على اللوحات، وادخلت بياناتها في قاعدة البيانات في مركز المعلومات، ورحلت آلياً للموقع، ومن ثم التعرف على السيارات المخالفة، أو السيارات المصرح لها بنقل الحجاج. اللواء المقبل: حجز 1400 دراجة نارية مخالفة و4000 مركبة قامت بنقل غير نظامي وبين أنه أدخل هذا العام تعديل بسيط بالتنسيق مع وزارة الحج على عملية نفرة الحجاج ، حيث سيكون دخول حجاج البر هذا العام عن ( طريق الطائف السريع)، ثم كوبرى الحسينية، وشارع مزدلفة، والعودة إلى طريق رقم 2 ، والدخول الى مواقعهم، وبهذا لن يكون هناك اختلاط للحركة المرورية أو التأخر على جسر الملك فيصل، وفي المعصيم سوف تحول المركبات الفارغة إلى طريق الملك عبدال،له وجسر الملك خالد، ويبقى الجسر الغربي لجسر الملك فيصل فارغاً لعملية استيعاب الحركة المرورية. وبين اللواء المقبل أنه سوف يسمح بدخول المركبات الآن في ظل عدم وجود المشاة إلى وسط مشعر منى خاصة في المناطق الضيقة لكن تخرج هذه الحافلات فورا خاصة المشمولين منهم بخدمة النقل بالقطار . وأشار إلى أن قطار المشاعر سوف ينقل هذا العام ما يقارب 370 ألف حاج، أما بقيه الحجاج سينقلون إما بالحافلات عن طريق النقل الترددي أوعن طريق النقل بالخطوط الطولية التي سيتم تشغيلها. من جهته أوضح المتحدث باسم قيادة قوات أمن الحج العقيد محمد البسامي أن الأمن العام ينفذ خططه وفق منهجية مجدولة رتبت مسبقاً. وقال إن إدارة حركة الحشود يوم أمس الجمعة في المنطقة المركزية يُثبت أن هناك تنظيماً وحُسن إدارة، وأن جميع الخطط بحمد الله تنفذ بسلاسه وانسيابيه ومثالية، وهناك ضبط أمني منشر داخل مكةالمكرمة، وخارجها، ونحن جادون في العمل على تقليل المخالفات التي تؤثر على خطط أمن الحج. واستعرض العقيد البسامي احصائية لما انجز خلال الأيام الستة الماضية في مراكز الضبط الأمني حيث تمت إعادة ( 31.294 ) حاجاً سعودياً وأجنبياً، والقبض على (12.641) سعودياً وأجنبياً مخالفاً لأنظمة الحج في البلاد، كما تمت إعادة ( 27.227 ) سيارة، والقبض على ( 2.606 ) سيارات مخالفة، و 75 مكتباً وهمياً لحملات الحج. العقيد الحارثي: اكتمال تفقد جميع مخيمات الحجاج ورصد 134 مخالفة لاشتراطات السلامة فيما أوضح مدير إدارة الإعلام بالدفاع المدني المتحدث الرسمي لقوات الدفاع المدني بالحج العقيد عبدالله الحارثي أن قوات الدفاع المدني المشاركة بحج هذا العام في تنفيذ المرحلة الثالثة من الخطة العامة لمواجهة الطوارئ في المشاعر المقدسة للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في منى وعرفة ومزدلفة. وبين أن المرحلة الثالثة تأتي استكمالاً لمرحلتين سابقتين تم تنفيذهما بنجاح من خلال متابعة اشتراطات السلامة في منشآت السلامة بالعاصمة المقدسة والمدينةالمنورة، وتغطية جميع طرق وصول الحجاج للمملكة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، وذلك من خلال نظام الربط الإلكتروني مع وزارة الحج الذي يتم تشغيله لأول مرة في حج هذا العام لمتابعة حركة الحجاج منذ وصولهم إلى المملكة ومعرفة مواقع إسكانهم بالعاصمة المقدسة. ولفت العقيد الحارثي إلى أهمية هذا النظام في مباشرة أي بلاغات عن الحوادث التي قد تحدث في مخيمات الحجيج، من خلال المعرفة الدقيقة لعدد الحجاج في كل مخيم، وما إذا كان بينهم حجاج من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المعوقين. وكشف المتحدث الرسمي لقوات الدفاع المدني بالحج عن نجاح دوريات السلامة والكشف الوقائي في متابعة متطلبات السلامة في أكثر من 700 منشأة لإسكان الحجاج بالمدينةالمنورة، تم خلالها رصد مخالفات في 9 منشآت منها، علاوة على إجراء متابعة متطلبات السلامة في أكثر من 6000 منشأة لإسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة، وإزالة 246 مخالفة بها. وبين أنه تم إجراء حصر دقيق لكافة المنشآت المخالفة التي لم يتم التصريح لها بإسكان الحجاج، وتم رصد أكثر من 120 موقعاً لمنع استغلالها خلال أعمال الحج، مشيراً إلى نجاح قوة الدفاع المدني بالحرم التي تتمركز في 35 موقعاً في إخلاء 731 حاجاً من كبار السن والمرضى. وكيل وزارة الحج: إعداد خطة تفويج محكمة على مرحلتين لتسهيل الحركة من منى إلى الجمرات وإلى الحرم المكي بعد ذلك أجاب متحدثو الجهات المشاركة في أعمال الحج على أسئلة الصحفيين. وحول عن ما نقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود مظاهرات من بعض الحجاج قال اللواء التركي « إن الحج بطبيعة الحال هو تجمع مشروع لحجاج بيت الله الحرام لأداء النسك، وأؤكد للجميع أنه من الناحية الأمنية لم نرصد ولم نتعامل مع أي حالة ولله الحمد مخالفة للتعليمات الأمنية، وجل تركيزنا منصب على تنفيذ الخطط التي تركز على تمكين حجاج بيت الله الحرام من تأدية نسكهم بطمأنينة وبراحة تامة «. وأكد أن رجال الأمن متواجدون في كل مكان لأداء مهمتهم الأساسية الأمنية، ويوكل إليهم العديد من المهمات الأخرى لتنظيم أداء الشعائر والنسك خاصة فيما يتعلق بالكثافة البشرية أو المواقع التي تشهد الزحام، خاصة في جبل الرحمة ومسجد نمرة ومنشأة الجمرات والمسجد الحرام، مبينا أن منظومة التفويج هدفها ألا يتجاوز كثافة الحجاج الطاقة الاستيعابية للمكان، ولذلك فمن مهمتهم رصد الكثافات المتواجدة في أي مكان، مع العمل على تفويج الحجاج المتواجدين في تلك الأماكن بما يضمن المحافظة على سلامة الجميع. وناشد الحجاج بمراعاة إرشادات رجال الأمن عند توجيههم للتوقف أو الإرشاد. وأكد اللواء التركي أن المسؤولين من رجال الأمن على تواصل مع وسائل الإعلام في الأيام الماضية وأيضاً في الأيام القادمة، وأن من يبحث عن الحقيقة يجدها، داعيا جميع المسلمين إلى أن لا يلتفتوا ولا يستمعوا لتلك الشائعات التي لا تصب في مصلحة حجاج بيت الله الحرام. وقال «يهمنا أن نشعر كافة المسلمين ممن لهم أهالي وتمكنوا من أداء فريضة الحج أن الكل يسهر على راحتهم ولن نسمح بأي حال من الأحوال بأي فعل أو عمل يمكن أن يؤدي إلى تعريض سلامة حجاج بيت الله الحرام إلى أي مخاطر أو إعاقتهم أو تعطيلهم عن أداء نسكهم وفق تطلعات ولاة الأمر». وعن رسالة وزارة الداخلية للحجاج، قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية « رسالة وزارة الداخلية للحجاج هي كما تحدث بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لوكالة الأنباء السعودية أن يلتفت ويركز الحجاج على أداء النسك وأن يبتعدوا عن كل فعل يمكن أن يعيقهم أو يعيق غيرهم « وأكد اللواء التركي أنهم كفيلون ومعنيون بالتعامل مع الحالات المخالفة، متمنيا من الحجاج بان لا يشغلوا أنفسهم بأي أمور جانبية وأن يركزوا على ما أتوا من أجله، لافتا النظر إلى أن هذا كفيل بتحقيق جميع الأهداف التي ينشدها الحجاج في أدائهم للنسك. وفي سؤال عن كيفية السيطرة على الحجاج المخالفين من داخل مكة ومنعهم من الدخول إلى المشاعر أوضح اللواء التركي أن جهدا أمنيا كبيرا سيبذل داخل المشاعر المقدسة لمتابعة الحاج غير النظامي سواء كانوا من داخل مكةالمكرمة أم من خارجها، مبينا أن هذا سيتم من خلال أخذ البصمات ثم يتم تطبق عليهم التعليمات. وحيال الطريقة التي سيتم التعامل معها حالات النشل والتسول قال اللواء التركي « النسبة للنشل أتمنى أن لا يضخم الأمر ولا يمكن إنكار وجود عملية النشل، فهناك ضعاف نفوس يستغلون التزاحم، ونعمل من خلال تواجد عدد من رجال الأمن في مواقع التزاحم لرصد مثل هذه الحالات والتعامل معها « مبينا أنهم يستفيدون كثيراً من منضومة المراقبة التلفزيونية في رصد أي موقع قد يستغلها البعض في عملية النشل ويتم توجيه رجال الأمن القريبين من تلك المواقع من خلال مراكز القيادة وغرف العمليات للتعامل مع مثل هذه الحالات. وأكد اللواء التركي أن ما حدث من عملية تدافع في العام الماضي أثناء نقل الحجاج عبر القطار كان أحد أسبابها وجود الحاج غير النظامي في محطات القطار، لافتا النظر أنه تمت معالجة البنية التحتية بالكامل وتم وضع خطة أمنية يتوقع منها بإذن الله أن تكون كفيلة لمنع تسلل كل حاج غير المخدوم بالنقل بالقطار من خلال الأسوارة والبوابات، وقال « هناك تحكم في محطات مني، وهناك عزل تام في محطة عرفات لا يسمح بالحجاج الذين ليس لهم علاقة بالركوب بالقطار من خلال السياج الخارجي لكل المحطات، والقطار خصص لفئة ولن نسمح هذا العام من تشويه هذه الوسيلة الحضارية ذات السعات العالية من خلال وجود الحجاج غير النظاميين «. وعن عمليات المسح الوقائي لمخيمات مشعر منى أكد مدير إدارة الإعلام بالدفاع المدني المتحدث الرسمي باسم قوات الدفاع المدني بالحج العقيد عبدالله الحارثي اكتمال تفقد جميع مخيمات الحجاج بالمشعر قبل يوم التروية ورصد 134 مخالفة لاشتراطات السلامة في عدد من المخيمات وتم اتخاذ الإجراءات النظامية لإزالتها. وحذر العقيد الحارثي المطوفين ومؤسسات الحج والطوافة من مخالفة اشتراطات الدفاع المدني للسلامة في مخيمات الحجاج بمنى وعرفة لاسيما فيما يتعلق بإنشاء القواطع الجبسية أو إشغال المخارج الطوارئ أو العبث بوسائل الإطفاء. وأوضح أن لرجال الدفاع المدني الصلاحية كاملة في الإزالة الفورية لأي مخالفات تهدد سلامة الحجيج أو تعوق رجال الدفاع المدني عن أداء مهامهم في حالات الطوارئ، مشيرا إلى انه في حالة وجود مخالفة في مخيمات الحجاج يتم نقل الحجاج إلى مواقع الإيواء لحين اكتمال اشتراطات السلامة في المخيم. وحول العمر الافتراضي للخيام الموجودة في مشعر منى أكد العقيد الحارثي أن الاختبارات التي أجرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية أثبتت أن العمر الافتراضي لها يمتد لأكثر من 10 سنوات مقبلة. وعن آليات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات الدفاع المدني بالحج أن 70 % من الآليات المشاركة جديدة ويتم استخدامها لأول مرة في أعمال الحج، إضافة إلى 20 % من الآليات الحديثة التي تشمل سيارات بارتفاعات تصل إلى 60 متراً للتعامل مع حوادث الأبراج والمباني المرتفعة «لا سمح الله» وآليات لتهوية الأنفاق، إضافة إلى آليات هي الأحدث من نوعها لمباشرة حوادث المواد الخطرة. وأبرز حرص قوات الدفاع المدني على استخدام الآليات ذات الكفاءة العالية للعمل في بيئة الحج وما تشهده أعمال الحج من زحام شديد مثل سيارات الإطفاء والإنقاذ المزدوجة والدراجات النارية المجهزة بوسائل الإطفاء للتعامل مع حرائق المركبات والحرائق التي تقع في الممرات والشوارع الضيقة «لا سمح الله». بدوره أوضح مدير عام الإدارة العامة للمررو مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل أن وزارة الداخلية شكلت لجنة من المرور ووزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة تقوم بجولات تفتيشية على مكاتب ترحيل ونقل الحجاج لمتابعة تطبيق شروط ممارسة النقل، ولا يسمح للحافلة غير المرخصة بمزاولة النشاط. من جانبه بين وكيل وزارة الحج المتحدث باسم الوزارة حاتم قاضي أنه تم هذا العام إعداد خطة تفويج محكمة تهدف لتفويج الحجاج على مرحلتين الأولى تكون في يوم 12 / 12 وتشمل 50 % من أعداد الحجاج، فيما يتم تفويج ال 50 % المتبقية يوم 13 / 12. وأكد أنه تم إبلاغ وتعميم هذا التنظيم على جميع مؤسسات الطوافة بغية تسهيل حركة الحجاج من منى إلى الجمرات ومن ثم إلى الحرم المكي.