بين نائب قائد قوات أمن الحج والقائم بمهمات شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء يوسف مطر أن مهمات قوات أمن الحج في الخطط الموضوعة لتوافد الحجاج إلى المسجد الحرام، تنطلق من دخولهم المحور الثالث إلى المحور الثاني في ساحات المسجد، ومن ثم إلى المحور الأول المتمثل في المسجد لأداء المناسك، والعودة مجددا إلى المشاعر المقدسة التي رمزت بالمحور الثالث. وتأتي تصريحات مطر ضمن المؤتمر الصحافي الثاني لقيادات قوات أمن الحج في مقر الأمن العام في منى البارحة، ويهدف المؤتمر اليومي لتحقيق التواصل بين الأمن والإعلام لتعزيز الوعي الأمني وتعميق مبادئ السلامة وتسليط الضوء على الخطط الأمنية للقطاعات الأمنية خلال موسم حج العام الحالي. من جهته، قال قائد قوات الطوارئ الخاصة العقيد خالد المحمدي إن إعداد الخطة الأمنية اشتمل على جملة من الخطط لكل موقع في المشاعر المقدسة، مضيفا «وتتضمن خطة المساندة في الحرم المكي الشريف، خطة منطقة منى، وخطة منطقة عرفات وتشمل؛ خطة جبل الرحمة ومسجد نمرة، خطة منطقة مزدلفة، خطة منشأة الجمرات، خطط الطوارئ، والخطط البديلة». وأشار المحمدي إلى أن خطة المساندة في الحرم المكي الشريف تتمثل في تمركز قوات الطوارئ الخاصة في الساحات الشرقية للمسجد الحرام، وتعمل على إدارة وتنظيم الحركة في الساحة الشرقية من الصفا إلى المروة وتوزيع الحركة على كامل الجهات الجهة الجنوبية للحرم أو الجهة الشمالية والجهة الغربية. وأرجع قائد قوات الطوارئ السبب في اعتماد توزيع الحركة على كامل الجهات لضمان عدم حدوث تدافع في جهة عن الجهة الأخرى، إضافة إلى التدخل والمساندة عند حدوث أي حدث يقع في الساحات أو داخل الحرم المكي الشريف أو أية مهمات طارئة. وبين أن خطة منطقة منى تضمنت توزيع القوات في منى على عدة مواقع لمباشرة المهمات الطارئة في المنطقة سواء في خدمة الحجاج أو إدارة وحركة تنظيم الحشود، والتعامل مع أي طارئ في مكةالمكرمة بهدف توفير الأمن والسلامة للحجاج. فيما اشتملت خطة منطقة عرفات في جبل الرحمة ومسجد نمرة أن تتمركز قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عرفات في ستة مواقع، منها ثلاثة مواقع بجوار جبل الرحمة وثلاثة مواقع في مسجد نمرة، وتعمل على عمليات تنظيم حركة المشاة حول جبل الرحمة ومنع تدافع وتنظيم الحركة عند الصعود والنزول من الجبل، لمنع وقوع أي حوادث. وقال العقيد المحمدي إن القوة الموجودة بجوار جبل الرحمة تعمل على إدارة ومحافظة أمن الحجاج في حال وقوع أي طارئ، كما توجد قوات الطوارئ بالقرب من مسجد نمرة وتعمل على تنظيم الدخول والخروج داخل المسجد والساحات المحيطة والمحافظة على انسيابية الدخول والخروج ومنع التدافع، ومساندة مرور عرفة في ساحة المسجد عند الغروب لمنع تقاطع السيارات مع المشاة، والمشاركة والمساندة في أي عمليات أمنية. وأضاف «بينما خطة منطقة مزدلفة فهي وجود قوة في مشعر مزدلفة تعمل على التدخل والمساندة في أي متطلبات أمنية، وتساند قوة المشاة في مدخل منى من جهة مزدلفة لمنع دخول الأمتعة إلى منطقة منى». وتشمل خطط منشأة الجمرات بحسب المحمدي إدارة حركة الحشود وعمل التوازن بين الأدوار حتى لا يكون هناك تدافع بين الحجاج في دور على دور آخر، حيث يحتوي الدور الأرضي على ثلاثة مداخل مرتبطة بشارع الجوهرة وشارع العرب والشارع الجديد، فيما للدور الأول مدخلان شمالي شرقي وجنوبي شرقي. بينما للدور الثاني مدخلان من الجهة الغربية إلى الشمال الغربي والجنوب الغربي، ومنحدر من الناحية الشمالية خصص كمدخل للدور الثالث، إضافة إلى مداخل عبر أبراج منى الأول والثاني والرابع والخامس، وخصص للدور الرابع مدخل واحد من الجهة الجنوبية من طريق الملك عبد العزيز، وله مخرج عبارة عن منحدر بالإضافة إلى البرج رقم 3. وأفاد قائد قوات الطوارئ في الحج أنه سيجري تطبيق نظام الاتجاه الواحد للحركة في منطقة الجمرات كما طبق في الأعوام الثلاثة الماضية، حيث سيكون تدفق الحجاج من خلال خمسة مستويات تمثل أدوار الجسر.